أفاد بلاغ لمديرية جهة الشرق للفلاحة أن التساقطات المطرية الأخيرة، وهطول الثلوج مؤخرا، على مستوى الهضاب العليا تفتح الموسم الفلاحي 2016 – 2017 على آفاق جيدة.
وأبرزت المديرية الجهوية للفلاحة “الأثر الإيجابي” للتساقطات المطرية خلال شهري دجنبر ويناير الماضيين على الأنشطة الفلاحية، لافتة إلى أن هذه التساقطات صارت أكثر كثافة، ما أدى إلى تلافي آثار التأخير المسجل في بداية الموسم الفلاحي.
وفي ما يتعلق بالحبوب الخريفية، بلغت المساحة الإجمالية المزروعة 416 ألف و614 هكتارا، ما يمثل زيادة بنسبة 30 في المئة مقارنة مع المساحة المتوقعة في بداية الموسم، وب 47 في المئة مقارنة مع الموسم الفلاحي السابق، بحسب المصدر ذاته.
وبخصوص تكاثر بذور الحبوب، توقف البلاغ عند 2713 هكتارا مزروعا، ما يمثل زيادة بنسبة 35.7 في المئة مقارنة مع البرنامج الأولي. ويتعلق الأمر ب 1269 هكتارا من القمح اللين و417 هكتارا من القمح الصلب و1027 هكتارا من الشعير.
كما توقف البلاغ عند تسويق عوامل الإنتاج في 30 نقطة بيع تم إرساؤها بجهة الشرق، لافتا إلى أن بيع البذور المعتمدة بلغ، إلى غاية متم يناير الماضي مستوى قياسيا، إذ استقر في 92 ألف قنطار، مقابل 46 ألف قنطارا في متم الموسم الفلاحي 2015 – 2016.
ويتعلق الأمر بزيادة بنسبة 50 في المئة، ما يعكس الإقبال الكثيف للفلاحين على البذور المعتمدة، بحسب ما أكد المصدر ذاته.
وفي السياق ذاته، فإن البرنامج المتعلق بالشمندر السكري، الذي كان محددا في البداية في زراعة 2500 هكتارا بسبب العجز المائي الذي كان ملاحظا على صعيد المنطقة المسقية لملوية، ارتفع بدوره إلى 5000 هكتارا بفضل التساقطات المطرية الأخيرة. وخلص البلاغ إلى أن وضعية هذه الزراعة تظل مرضية على العموم، ووضعية الحبوب ينتظر أن تتطور إيجابا.
للاشارة،فقد بلغ متوسط التساقطات المطرية التراكمية في فاتح يناير الماضي 155 مليمتر، مقابل 92.2 ميليمتر سجلت خلال الفترة نفسها من الموسم الفلاحي الماضي، ما يمثل زيادة بنسبة 68 في المئة.
إعداد:حساين محمد