عينت قبل أشهر قليلة الدكتورة صباح طيبي مندوبة جهوية للشباب والرياضة بوجدة بعد إحقاق غير مسبوق للقطاع ببركان، لتباشر مهامها بحثا عن إنجازات أخرى بوجدة، خاصة في ما يتعلق بالبنيات التحتية الأساسية.
صباح طيبي غادرت بركان وقد حققت مكاسب جمة للقطاع الرياضي هناك، لكن الأوساط الرياضية والمسؤولين بمدينة الليمون تنكرت وبشكل سافر للمرأة الحديدية التي تحدت وواجهت كل الصعوبات التي وقفت في طريق تأهيل القطاع الرياضي ببركان، فكان ما تنعم به المدينة الآن من ملاعب ومراكز تشكل منطلقا لتفجير الشباب البركاني لمكنوناته في شتى الميادين الرياضية.
صباح طيبي أدرات ظهرها لكل هذا وهي الآن تواصل عملها بنفس الوتيرة والحماس المعهودين فيها، لكنها أيقنت اليوم أن مغني الحي لا يطرب، وأن التكريم أقل التفاتة كان يجب القيام بها تجاه سيدة حققت ما عجز عنه الرجال، هذا التكريم لا تستحقه لأنه صار ضربا من ضروب المسخ والتباهي، بل وصار شيئا يحط من كرامة المكرم، لأنه صار يباع ويشترى في المزاد ومن نصيب من يدفع أكثر.
بعض الأوساط الرياضية البركانية يحز في نفسها أن صباح طيبي غادرت بركان في صمت ولم يعد أحد يذكرها، بل إن ما حققته من مكاسب لبركان أصبح يتغنى به غيرها للأسف.
لوريونطال