بمناسبة حلول الذكرى 61 لانتفاضة 17 غشت بتافوغالت،ترأس مصطفى الكتيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير،رفقة رئيش الشؤون الداخلية بعمالة بركان،منير الليتي،نيابة عن عامل الإقليم،كما حضر التظاهرة رئيس المجلس البلدي لبركان،وباشا مدينة مدينة بركان،والمندوب الجهوي للمقاومة أحمد آيت المداني،وشخصيات مدنية وعسكرية.
أنشطة الاحتفال انطلقت بحفل بهيج حضرته أسرة المقاومة،بمقر عمالة بركان،وتضمن برنامج الاحتفال كلمة للمندوب السامي،وكلمة رئيس المجلس البلدي،وكلمة أسرة المقاومة،لتوزع بعد ذلك إعانات مالية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير،وذوي حقوقهم.
وانقسمت الإعانات إلى 3 أشطر،الشطر الأول خصص للإعانة على إحداث مشروع اقتصادي،استفاد منه كريمي مراد (12.780 درهم)،الشطر الثاني للإعانة على واجب العزاء،واستفادت منه 09 عائلات بمبلغ إجمالي وصل (32000 درهم)،الشطر الثالث الاسعاف واستفاد منه 24 من ذوي الحقوق،حيث حصل كل واحد منهم على مبلغ 1000 درهم.
وبعد تلاوة برقية الولاء والإخلاص،افتتح المندوب السامي،والوفد المرافق،ساحة الشهداء بمدبنة بركان،وهي المعلمة التي ستعزز الرصيد التاريخي للمنطقة،كما زتر الوفد متحف المندوبية الإقليمية للمقاومة،حيث اطلع على لوحات وملابس مقاوميين تميزوا بشيم الشهامة والإباء والروح الوطنية الصادقة.
إن انتقاضة 17 غشت بتافوغالت إقليم بركان،جاءت لتعكس مدى التلاحم، والترابط بين القمة والقاعدة على اعتبار أنها كانت بإيعاز من جلالة المغفور له الحسن الثاني ولي العهد آنذاك،بحيث كان ملهما لهذه الانتفاضة المباركة وعقلا مدبرا لها مما حدا بسلطات الاحتلال إلى محاكمة جلالته غيابيا.
حساين محمد
