اختتمت مساء يوم الأحد بوجدة، فعاليات الدورة السادسة لمهرجان التبوريدة الذي نظم تحت شعار “فن التبوريدة”، باستعراضات في فن التبوريدة حظيت بمتابعة جماهيرية كبيرة.عن هذا يقول السيد هشام الصغير،رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد:” المهرجان نظم بمبادرة من مجلس عمالة وجدة أنكاد، وبشراكة مع مجلس جهة الشرق، ووكالة تنمية أقاليم جهة الشرق و جمعية سياحة بلا حدود. كما تعرف هذه التظاهرة مشاركة أزيد من 60 سربة تمثل مختلف ربوع المملكة، و نذكر منها مشاركة سربة من مدينة الداخلة كضيفة شرف لأول مرة في الجهة الشرقية لتمثيل فن التبوريدة الصحراوي، وذلك في إطار الشراكة القائمة بين مجلس عمالة وجدة أنكاد و المجلس الإقليمي للداخلة”.
من جانبه أوضح السيد قدور الغماري،مدير المهرجان،أن أن النسخة السادسة من المهرجان قد حققت أهدافها المسطرة؛ والتي أبرز أهمها في تحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة، و إغناء الموروث الثقافي اللامادي لمنطقة باقليم وجدة، عبر إبراز الأبعاد الرمزية والثقافية المتجدرة للفرس في الهوية الثقافية الوطنية من جهة، ولفن التبوريدة كتراث تاريخي أصيل.
واستمتع عشاق التبوريدة، الذين حضروا بالآلاف إلى فضاء “المحرك”، حيث تقام استعراضات يومية للتبوريدة، باستعراضات الفرق المشاركة.
حساين محمد