مع الأجواء التضامنية لهذا الشهر الكريم،نظمت خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف التابعة للمحكمة الابتدائية بوجدة،يوم الجمعة 13 رمضان 1435 الموافق ل11 يوليوز2014،إفطار جماعي لفائدة نزلاء رياض المسنين.
الحفل ترأسته نائبة الوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوجدة المكلفة بخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف،الأستاذة فتيحة غميظ،وعرف حضور محسنين بالمدينة وفعاليات من المجتمع المدني،وللاطلاع على أحول النزلاء بالمؤسسة،قام فضيلة الشيخ الدكتور مصطفى بنحمزة رفقة الأستاذة فتيحة غميظ وباقي المدعوين،بزيارة لمختلف مرافق المؤسسة،حيث تم الاستماع إلى نزلاء من جناح الرجال ومن جناح النساء.
الأستاذة فتيحة غميظ نائبة الوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوجدة المكلفة بخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف،أفادت أن هذه الزيارة تدخل في صلب عملية التكفل بالنساء في وضعية صعبة،قصد الوقوف الفعلي على مدى التكفل بهذه الفئة اجتماعيا،وكذا لتنوير الرأي العام بأن الدولة عبر مؤسساتها تولي اهتمام خاص لهذه الشريحة من المجتمع، ومن بينها الخلية القضائية التي تعمل جاهدة بالتكفل بالنساء في وضعية صعبة، وذلك بتنسيق مع مختلف شركائها سواء الحكومية أوغير الحكوميةّ.
الأستاذة لطيفة خياط ،مساعدة اجتماعية ومكلفة بخلية العنف بمستشفى الفارابي،أكدت بالدور الإيجابي لهذه المبادرة،وأن هذا الإفطار أدخل الفرح إلى قلوب ونفوس النزيلات والنزلاء،بالخصوص وأن شهر رمضان المعظم فرصة لتعزيز آواصر التضامن مع الفئات المحتاجة.
بلقاسم مزيرع،مدير رياض المسنين بوجدة،رحب بهذه البادرة،إذ أكد أنها تتناول البعدين الإنساني والخيري،مبرزا أن التشبع بهذه الثقافة كانت وراء تنظيم إفطار من هذا النوع.
فنزلاء رياض المسنين بوجدة هم في أمس الحاجة لمثل هذه المبادرة لما لها من تأثير جد إيجابي،حيث تشعرهم بقيمتهم داخل المجتمع.
حساين محمد