قال وزير الفلاحة والصيد البحري، السيد عزيز أخنوش، إن جهة الشرق تساهم بنسبة 14 في المائة من إنتاج الحوامض على المستوى الوطني، وب 10 في المائة من الزيتون، و 9 في المائة من قصب السكر، و8 في المائة من اللحوم الحمراء، وذلك بفضل مخطط المغرب الأخضر .وأوضح أخنوش ، في حديث لصحيفة (ليكونوميست) نشرته في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أنه في ما يتعلق بتنمية قطاع الحوامض، تجاوزت جهة الشرق التوقعات في منتصف المدة المخصصة لتفعيل مخطط « المغرب الأخضر »، من خلال زراعة 19 ألف و 400 هكتار من أجل إنتاج متوقع يبلغ 265 ألف طن، وكذلك الأمر بالنسبة لقطاع الزيتون الذي تعزز بزراعة 116 ألف هكتار مع إنتاج متوقع يبلغ 150 ألف طن .
وأبرز أنه من أجل تحقيق هذه النتائج، ركزت الوزارة على كل قطاع على حدة، مع مواكبة الابتكار والمجهودات المبذولة في مجال تثمين الصناعة الغذائية، مشيرا إلى أنه على المستوى التنظيمي، افتتحت الوزارة مقرا جديدا لغرفة الفلاحة، وهي بنية تروم تعزيز العلاقات مع الفلاحين وتعتبر واجهة لعرض أفضل الإنجازات على مستوى الجهة.
وذكر الوزير بأنه على صعيد الترويج، تتوفر جهة الشرق على قطب للصناعات الغذائية في بركان لتثمين الأنشطة الفلاحية، يمكن من إنجاز أزيد من 62 ألف تحليل لفائدة الفلاحين الحريصين على تطوير محاصيلهم ، مضيفا أن 43 من طلبات الحصول على أراضي (من أصل 71 بقعة) بهذا القطب حصلت على رأي إيجابي .
وفي مجال تشجيع الاستثمار، أوضح أن الوزارة قامت في إطار صندوق التنمية الفلاحية، بمنح 221 مليون درهم من الإعانات سنة 2015 . ومنذ سنة 2010 ، بلغت قيمة هذه المساعدات 1,04 مليار درهم .
وإلى جانب هذه المجهودات الترويجية، تم الاشتغال على مسألة تعزيز التجهيزات الهيدروليكية بمنطقة طفراطة. كما أطلقت الوزارة برامج رشيدة لاقتصاد الماء ، مع مضاعفة المساحة المخصصة للري الموضعي التي انتقلت من 11 ألف هكتار في 2006 إلى 25 ألف و 200 هكتار في 2016 .
وعبر الوزير عن ارتياحه لكون هذه الدينامية الإيجابية التي عززتها المؤهلات الهامة التي تزخر بها الجهة، تعتبر نتيجة تعاون وثيق مع الفاعلين المحليين على غرار مجلس جهة الشرق، وغرفة الفلاحة ، ووكالة تنمية جهة الشرق والسلطات المحلية.
و.م.ع