الوالي مهيدية يبني وفعاليات تحاول الافساد

7 يونيو 2016آخر تحديث :
الوالي مهيدية يبني وفعاليات تحاول الافساد

يعيش اقليم وجدة أهم مراحله التنموية على ايقاع تفعيل عدد هام من الاصلاحات على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي خصوصا تلك التي لها ارتباط عميق وحيوي بحياة الساكنة وذلك بفضل السياسة المتبعة من طرف والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد،السيد محمد مهيدية، باعتباره الطرف المباشر الذي ساهم بشكل كبير في الدفع بعجلة التنمية بهذا الاقليم إلى الامام بفضل سياسته الممنهجة في بلورة العديد من القرارات حتى تتماشى وتواكب السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده على جميع الاصعدة.
فمنذ تعينه على رأس الاقليم عرف هذا الاخير نهضة تنموية كبرى،بفضل خريطة الطريق التي بسطها لتحقيق تأهيل فعال لهده الربوع العزيزة من المملكة،والتي اعتمدت مقاربات من اكبر واهم انشغالاتها استشراف المستقبل بهذا الاقليم المليئ بالفرص الواعدة ، إدراكا منه لأهمية المرحلة وما تستلزمه من انخراط وتعبئة وقدرة على تنسيق وملائمة الجهود تحقيقا للانسجام والالتقائية بين مكونات السياسات العمومية وبلورة قناعات وطموحات لدى كل مواطني الاقليم بانجاز مشاريع ذات صبغة اقتصادية ، اجتماعية ، ثقافية ورياضية، وبصفة عامة تكشف الجهود من اجل تطوير البنية التحتية بكل تراب الجهة، بالتركيز على تأهيل وتنمية مختلف الجماعات والمراكز الصاعدة، وتلبية حاجيات الساكنة حسب الأولويات بتشاور مع مختلف الفاعلين، باعتماد منظور يراعي أبعاد ومتطلبات التنمية الترابية والمجالية، ويستجيب لمستلزمات التنمية المستدامة ولتحديات التنمية البشرية، والمساهمة في فك العزلة وتعزيز الربط بالكهرباء والماء الصالح للشرب، وتقريب الخدمات الاجتماعية للمواطنين، وإجمالا الرفع من مؤشرات التنمية باعتماد الحكامة والتدبير الجيد للإمكانيات المتوفرة، باحترام تام للمساطر وما يتطلبه تنفيذ المشاريع من دقة ونجاعة في التتبع والتقييم والمراقبة والتخليق في سبيل تحقيق مشروع مجتمعي، قوامه النمو الاقتصادي المستمر والتنمية المستدامة والتضامن الاجتماعي .
فالوالي مهيدية وقف صامدا مثابرا مناورا مع المناورين متحديا، يعرف كيف يساير التيار الاجتماعي الجارف بهذا الاقليم إلى أن وضع الأصبع على مكمن العلاج، وهو بذلك يضع حدا لزمن طويل من التأويلات والتفسيرات الخاطئة، ويتميز بخصال معرفية جعلت منه قائدا ميدانيا في كل الأوراش التنموية بالإقليم ، وهو سيد المواقف الصعبة ورجل الميدان ومطبق سياسة القرب من القضايا التي تهم كيان المجتمع المحلي والاقليمي.
يعرفه أصحاب تدبير الشأن المحلي بنضاله وبعد نظره لأجل تسهيل وتبسيط كل الاجراءات الادارية بالإقليم ودفاعه المستميت عن التنمية المستدامة، ويعرفه الفاعلون الجمعويون بحكامة التدبير الجيد، والمتفهم للمشاكل التي تعترض الجمعيات ، ويعرفه الفاعلون السياسيون بالإقليم بسياسة الحوار المتزن والمنفتح والمتواصل وقبول الرأي الآخر.
يوظف تجربته الطويلة ليقود مسيرة التنمية بهذا الاقليم ، المبنية على الجدية والحكامة الجيدة، وهو مازال يختزن الكثير من التجارب الميدانية، وهو الذي خبر جغرافية الشأن المحلي ومشاكله ومعيقاته التنموية.
وقد ترجم المفهوم الجديد للسلطة من خلال صب تركيزه على رعايته المصالح العمومية على جميع المصالح التابعة للعمالة مع فتح جسر التواصل بينه وبين جميع مكونات المجتمع المدني من جمعيات وجماعات ومواطنين.
أمام هذه الجهود النيرة التي يقوم بها والي جهة الشرق وفريقه (رؤساء مصالح داخلية وخارجية منتخبين) للقطع مع التهميش وضمان العيش الكريم للساكنة،نجد بعض الفعاليات المعروفة بفسادها تحاول فقط (لأن ما في وسعها إلا الكلام الفارغ واللغو) إفساد وتحطيم هذه الجهود باستخدام اصحاب الاقلام المأجوره والقلوب المتعفنه والوجوه المقيته والعقول الخاويه،حيث أصبح لها قدرة تقديم الانتقادات، نسوا أنفسهم وما قاموا به من فضائح أخلاقية وعمليات استفزازية للمسؤولين.
.حساين محمد
13384783_254309121596427_523196325_n

13392964_254309124929760_1453242026_n

الاخبار العاجلة