أشاد فضيلة الشيخ العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة،خلال افتتاح أشغال الملتقى الخامس لأهل القرآن، يوم الأربعاء 25 شعبان 1437 هـ الموافق لفاتح يونيو 2016 بمسجد محمد الخامس بمدينة بركان،بالمجهودات التي يقوم بها عامل صاحب الجلالة على اقليم بركان،السيد عبد الحق حوضي،مبرزا أنه هو من أطلق شرارة تنظيم ملتفى أهل القرآن ببركان.
وأفاد بلاغ لعمالة اقليم بركان،أن السيد عبد الحق حوضي عامل إقليم بركان أشرف على مراسيم افتتاح حفل “الملتقى الخامس لأهل القرآن” يوم الأربعاء 25 شعبان 1437 هـ الموافق لفاتح يونيو 2016 بمسجد محمد الخامس بمدينة بركان، وذلك في إطار الأنشطة الدينية والثقافية التي يعرفها الإقليم وتثمينا للمبادرة القرآنية السنوية التي تستقطب العديد من العاملين بهذا الحقل الديني من علماء، أئمة، مقرئين وتلاميذً والتي دأبت عمالة اقليم بركان ، المجلس العلمي المحلي ببركان والمجلس الاقليمي والمجلس البلدي على تنظيمها كل سنة بمناسبة شهر شعبان وإطلالة شهر رمضان المبارك وذلك بتنسيق وتعاون مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية وعمالة إقليم بركان والمجلس الإقليمي والمجلس البلدي ببركان تحت شعار “أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ” استلهاما من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: “إن لله أهلين من الناس، قالوا من هم يا رسول الله، قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته”.
فتم افتتاح هذا الملتقى بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ابتداء من الساعة التاسعة صباحا ، تلتها قراءة ”حزب الصباح”، ثم بعد ذلك تم تقسيم السلك (5 أحزاب لكل حافظ)، وخلال الفترة الزوالية القى كل من السيد رئيس المجلس العلمي المحلي ببركان والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية ببركان كلمتان تمحورتا في مجملهما حول قدسية القرآن الكريم ومكانته العليا التي تأتي دائما في صدارة أولويات عناية المؤسسة العلمية، بالتأكيد على ضرورة الملازمة الدائمة لكتاب الله تعالى تلاوة وحفظا وفهما وتدبرا وتطبيقا ودعوة وتعليما وتعلما، مع تكثيف الإجراءات المتخذة لإنجاح عمليات التحفيظ للرجال والنساء، والشباب والأطفال على الصعيد الإقليمي باعتبار القرآن الكريم حبل الله المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، والمصدر الأول والأساس في تثبيت الأمن الروحي بما يصلح أمور دين أهل القرآن ودنياهم . وقد حضر هذا اللقاء أزيد من 600 شخص من أئمة وقيمين دينيين وعلماء وفقهاء وحفظة وحافظات القرآن الكريم بالإقليم.
كما تميز هذا الملتقى بمداخلة العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة الذي أشاد بهذه التظاهرة الدينية وعلى إحيائها كل سنة مذكرا السادة الأئمة بالمكانة التي بوأهم إياها الله عز وجل بفضل القرأن وبالمنزلة العظيمة التي يحضون بها الامر الذي يحتم عليهم استشعار جسامة المسؤولية والأمانة التي يحملونها مع الالتزام بالسهر على تبليغها للجيل الصاعد .
وقد وزعت خلال هذا الحفل الديني المتميز عدة جوائز وشهادات تقديرية على عدد من المحسنين بناة المساجد تعبيرا عن الخدمات الجليلة التي أسدوها للحقل الديني . كما تم تكريم 3 حفاظ للذكر الحكيم بتأشيرة أداء مناسك العمرة في بيت الله الحرام .
حساين محمد
أخبار
