حساين محمد
اشرفت قبل قليل السيدة عواطف حيار وزيرة التضامن رفقة السيد العربي التويجر عامل اقليم تاوريرت،على افتتاح دار المسنين من خمسة نجوم والاولى من نوعها بالمغرب حيث تتوفر على وفضاءات رياضية ومشتل لمحاربة الروتين اليومي للمسنين وتجاوز الشكل القديم لمؤسسات رعاية المسنين التي عبارة عن قاعة للانتظار،حسب ما اكده السيد عبدالحميد باردة رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية.
ويعتبر الفاعل الاقتصادي والجمعوي باردة عبدالحميد مؤسس هذا الصرح الاجتماعي من الشخصيات الخالدة التي لها بصمات راسخة بأعمال مضيئة بتاوريرت فهو علامة بارزة في سماء الخير والبر والإحسان يبحث بصدق وإخلاص عن المحتاجين ليواسيهم ويخفف من معاناتهم وآلامهم ومد يد العون لهم.
كثير من الناس يحبون أفعال الخير من البر والإحسان و يتطلعون لمساعدة الناس ولكن قلة منهم من يوفقون لذلك ،وآخرون حباهم الله المال والجاه والمنصب ولكن نفوسهم لا تعرف للخير طريقا خاليه من الإيمان والشفقة والرحمة يحملون قلوب قاسية سوداء مظلمة مملوءة بالحقد والكراهية لا ترى إلا مصالحها ومصالح أهلها وعيالها.
ترفع لك القبعة يا بطل والتوفيق والسداد ومزيدا من التفوقات وكنت خدوما وطنيا صادقا بأعمال جليلة تخدم المجتمع مستلهما من التوجيهات الملكية السامية لباني المغرب الحديث الذي نجدد له الولاء بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش المجيد.
وساهم في انجاح هذا الورش الاجتماعي البالغ الاهمية الى جانب المحسن الذي تكلف بمصاريف البناء،وزارة الداخلية بالارض والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة التضامن.