استنكر الاستاذ بنعيسى المكاوي نقيب سابق لهيئة المحامين بوجدة،وعضو وعضو المكتب الدائم الاتحاد العام للمحامين العرب،بشدة للانزلاقات اللفظية وفرض الأمر الواقع والمحاباة غير المبررة للأمين العام الأممي بان كي مون خلال زيارته الأخيرة للمنطقة حيث تعتبر هذه التصريحات مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة، الذي حدد مهام الأمين العام بوصفه الموظف الإداري الأكبر في الهيئة.
وأكد أنه “حسب القانون الدولي، ومقتضيات ميثاق الأمم المتحدة، فالسيد بان كي مون، سقط في تناقضات صارخة، عندما تجرد من حيادية مهامه ليعبر عن رأيه بخصوص نزاع الصحراء المغربية، فتجاوز دوره الحيادي والمهمة المعهودة إليه لإيجاد تسوية للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. و ارتكب خطأ سياسيا ودبلوماسيا فادحا، من خلال تحيزه السافر للأطروحة الانفصالية، التي لا تلقى القبول من طرف المجتمع الدولي، ووضع بذلك الأمم المتحدة في مأزق خطير”.
وذكر الاستاذ المكاوي السيد الأمين العام للأمم المتحدة بفضائح بوليساريو التي تغاضى عنها والخرق السافر لحقوق الإنسان داخل مخيمات تندوف والتلاعب بالمساعدات الإنسانية والوضع اللإ نساني والحصار المطبق على إخواننا وأخواتنا داخل هذه المخيمات .
كما نبهه إلى أن السيد بان كي مون نسي أو تناسى قوله مرارا إن مخيمات تيندوف تشكل”القنبلة الموقوتة” وحذر من مخاطر التطرف، فقد وقع هنا في الخطأ “لغياب رؤية للتدخل من أجل تغيير هذه الأوضاع التي أقرها بنفسه.” أنه “بدلا من العمل على تعزيز إرثه على رأس منظمة الأمم المتحدة، قام بان كي مون بافتعال مشاكل أخرى وصعب مهمة خلفه. بافتعاله قضية هي في حكم المنتهية. وأن كل هذه التجاوزات، هي أبعد ما يكون عن تحقيق الهدف الذي أعلنه الأمين العام خلال هذه الزيارة والمتمثل في إحياء المفاوضات السياسية، بل أنها تهدد بتقويض هذه المفاوضات على بعد بضعة أشهر من انتهاء ولايته.
للاشرة فإن النقيب المكاوي شارك يوم 13 مارس 2016 في المسيرة المليونية بالرباط رفقة زملائه في هيئة المحامين.
حساين محمد