أكد؛ النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة السيد رفيق مجعيط؛ استعداد الحزب للترافع عن كل القضايا والمضي في إيجاد الحلول العاجلة للإشكاليات التي تؤرق بال المستثمرين بإقليم الناضور والجهة الشرقية ككل وخاصة منهم الذين اختاروا مجال الاستيراد من الخارج.
وعبر مجعيط عن تفهمه الكلي للتبعات والانعكاسات السوسيو- اقتصاية الناجمة عن إغلاق المعبر الحدودي لمدينة مليلية خلال العام 2020، مشيرا إلى التدابير التي اتخذتها الحكومة لتوفير بدائل اقتصادية بالمنطقة ودعم التنمية المحلية.
ولأجل هذا الغرض؛ يضيف مجعيط، عملت الحكومة على تخصيص رقم مهم من الاستثمارات وتوطينها بالجهة الشرقية بشكل عام وإقليم الناضور خاصة لإحداث التنمية المنشودة؛ بما في ذلك دعم المشاريع الصناعية والسياحية والزراعية؛ بهدف خلق فرص عمل الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأبرز النائب البرلماني خلال أشغال مائدة مستديرة نظمتها رابطة المستثمرين بجهة الشرق؛ حول موضوع: ”المستثمر المغربي ومنظومة الاستيراد بين النصوص القانونية والممارسة العملية”؛ خصصت لمناقشة عدد من المشاكل والإكراهات التي تعتري المجال بمشاركة ثلة من الأساتذة الباحثين المختصين والمهتمين من داخل المغرب وخارجه إلى جانب فعاليات منتخبة والمجتمع المدني، (أبرز) أنه في هذا السياق عملت الحكومة المغربية على تحسين وتجويد البنية التحتية في المنطقة الشرقية (الطرق؛ السكة الحديدية؛ ميناء الناضور…)، بما في ذلك إحداث مجمعات للأنشطة الاقتصادية والاستثمارية.
وهذا التأهيل يستهدف تحسين بيئة الاستثمار وجذب المزيد من الشركات والمشاريع.
وبالمقابل؛ دعا مجعيط الحضور إلى الإسهام الجماعي لكل الأطراف المعنية؛ في عملية دعم الإنتاج الوطني والمشاريع الاستثمارية المغربية التي اختارت أقاليم الجهة الشرقية الجهة مستقرا لها؛ مطالبا كذلك بالانخراط في إنجاح كل الأوراش التنموية والإصلاحية التي تعرفها المنطقة بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الذي ما فتئ يولي عنايته السامية بالجهة الشرقية وساكنتها.