احتفالا بالذكرى الثالثة والتسعين لنلحمة أنوال المجيدة،نظم صباح الإثنين 21 يوليوز 2014،بمقر جماعة تليليت التابعة لتراب عمالة الدريوش،الحفل ترأسه حمزة ياسين،مدير مركز بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير،والكاتب العام لعمالة الدريوش،والنائب الجهوي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين بوجدة،وممثلي المصالح القضائية،والداخلية والخارجية،وفعاليات من المجتمع المدني.
معركة أنوال تعتبر أم المعارك بل نبراسا وضاء لكل الشعوب التواقة إلى الحرية والإنعتاق،مرت على وقائعها ثلاثة وتسعين سنة،ولانزال نتذكر بقوة ملحمة رجال بسطاء فلاحين دفعتهم للتكتل حول شخصية فذة،شخصية سخرت كل ما لديها للدفاع عن هذا الوطن،إنه البطل الشهم عبد الكريم الخطابي،الذي قاد معارك بطولية في حرب متكافئة وحقق انتصار على أكبر دولة استعمارية.
حمزة ياسين،مدير مركزي بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير،أكد في كلمة ألقاه بالمناسبة،أن هذا الاحتفال يأتي في سياق أجواء التعبئة الوطنية حول قضيتها الوطنية الأولى، قضية الوحدة الترابية والتي أطلقها جلالة الملك محمد السادس نصره الله في الخطاب التاريخي 06 نونبر 2013 بمناسبة الذكرى 38 للمسيرة الخضراء المظفرة،وأن أسر المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه اللحظات الغامرة بمشاعر ومظاهر الحماس الوطني والاجماع الشعبي لتجدد ولاءها وإخلاصها للعرش العلوي المجيد،وتؤكد استعدادها الكامل وتعبئتها الشاملة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية،وقبل ختم كلمته وجه تحية تقدير وإكبار لضباط الصف وجنود القوات المسلحة الملكية،والدرك الملكي والأمن الوطني،والقوات المساعدة والوقاية المدنية،والإدارة الترابية وكل المرابطين على الحدود وفي الثغور على ما يبذلونه من جهود جبارة في سبيل الأمن والاستقرار بأقاليمنا الصحراوية المسترجعة،والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
الحفل عرف تكريم ثلة من المقاومين،وتوزيع إعانات مالية على ذوي الحقوق،حيث استفاد 14 من مبلغ مالي قدره 1000 درهم،كما استفادت أرملة مقاوم من مبلغ مالي قدره 28.110 درهم كمساعدة على السكن،كما استفاد صالح البداوي وهو من أسرة مقاومة من مبلغ مالي يساعده على إحداث مشروع اقتصادي.
حساين محمد
