حساين محمد
عاشت اليوم مدينة تندرارة بالجنوب الشرقي،حدثا انسانيا بارزا،تكريما لروح الفقيدة يزة السلاوي واستمرارا للعمل الانساني النبيل الذي اعطت حياتها في سبيله،فانتقلت الى جوار ربها وفي قلبها رحمة بالفقراء الموجودين في مجتمعنا،حيث قدمت لهم كافة وسائل المساعدات، حتى يشعرون انهم ليسوا وحدهم في الحياة.
وعلى نحو طريق الخير بادرت امها المرأة العصامية السيدة كنزة بن صالح بتاسيس مؤسسة يزة السلاوي بتندرارة التي استهلت خدماتها بمشاريع اجتماعية ادخلت الفرحة على شباب ونساء المنطقة،حيث اشرف قبل قليل السيد معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد،مرفوقا بالسيد محمد ضرهم عامل اقليم فجيج،على تدشين مركز اجتماعي وتربوي وثقافي ومركز للخدمات الصحية الأولية للقرب والترويض الطبي،وفضاء للاعمال الثقافية والفن الفوتوغرافي وتكوين الشباب وموكابتهم في محطاتهم المستقبلية،كلها ثمار مؤسسة يزة السلاوي اصبحت تقطف من طرف ساكنة تندرارة،بفضل تعاون السيد عامل الإقليم والمجلس الإقليمي وجماعة تندرارة ومديرية الصحة،وورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي يعرف استثمارا كبيرا بالاقليم.
المئات من الفئات المعوزة شاركوا في افتتاح هذه المؤسسة الاجتماعية واستفادوا من قافلة طبية متعددة التخصصات ادخلت البسمة عليهم صغارا وكبارا،تغمد الله الفقيدة بواسع رحمته واسكنها فسيح جناته ورزق امها الصحة والعافية.