*** سِلْسِلَةُ (مَنْ لا ذَاكِرَةَ لَهُ، لا هُوِيةَ لَهُ !)
رِحْلَةٌ عَبْرَ الصورةِ في تاريخِ مدينَةِ وَجْدَةَ و في ذاكِرَتِها الجماعِية).
#بدر_المقري#
16- ليس هناك ما هو أَشَد عَلَي من تحريف التاريخ ! ولذلك جعلتُ من أَوْلَوياتي تَصْويبَ ما حُرفَ.
ومن ذلك مُعْطَياتٌ كُتبَتْ على لَوْحَة في واجهة (جامع لَمْدارْمَهْ) نسْبَةً إلى مدينة (نَدْرومة) العريقة في أقصى الغرب الجزائري، وَقَفْتُ عليها منذ مدة. ففي هذه اللوحة أن الجامع فتح أبوابه سنة 1964 !
وهاهي حُجتي:
وهاهي حُجتي في التصويب:
ظهير للسلطان محمد بن يوسف (محمد الخامس) يُسْندُ القيام بوَظيفة خطبة الجمعة بجامع لَمْدارْمَهْ، الذي بَناهُ الحاج بلعيد القادري الندرومي، للفقيه العلامة العربي بن محمد السنوسي (وادفل) بتاريخ 18 رمضان 1364 هجرية / 28 غشت 1945م.
وتجب الإشارة إلى أن العلامة العربي وادفل توفي يرحمه الله، يوم 22 يناير 1969.
✍️ ?#بدر_المقري#?