بحضور صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله،تم بتاريخ 06 أبريل 2005 التوقيع على بروتوكول إتفاق بين جهة الشرق،صندوق الحسن الثاني،وكالة تنمية اقاليم جهة الشرق،البنك الشعبي المركزي،التجاري وفا بنك المغربي للتجارة الخارجية،صندوق الايداع والتدبير،القرض الفلاحي وهولماركوم من أجل إحداث ” صندوق الإستثمار لجهة الشرق”.
ويندرج هذا الإتفاق في إطار المبادرة التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ضمن خطاب يوم 18 مارس 2003 في وجدة من أجل تكوين صندوق بقيمة 300 مليون درهم،ويطمح بالدرجة الأولى تشجيع ظهور نسيج إقتصادي تنافسي،ذي إمكانات تنموية واعدة،من أجل المساهمة في ضخ دينامية تنموية مستدامة في شاريين االقطاعات الواعدة بالمنطقة وعلى الخصوص التي يمكن أن يكون لها إنعكاسات إقتصلدية وإجتماعية على مسار تنمية الجهة.
هذه المؤسسة الاستثمارية التي أصبحت شريكا مرجعيا للمشاريع الاقتصادية بالجهة يترأسها الكفاءة والخبير الاقتصادي عبدالكريم مهدي، الذي تمكن رغم التحديات والصعوبات من سن مجموعة من الإجراءات والتدابير الجديدة والمبادرات المبتكرة لتشجيع على الرفع من وثيرة الاستثمارات على صعيد الجهة،وفق مقاربة تتأسس على مجموعة من المرتكزات من ضمنها على الخصوص الحرص على تفعيل الحكامة، واعتماد التدبير التشاركي و توفير المعطيات والمعلومات حول الاستثمار الخاص والعمومي،