ويبقى بيوي المعادلة السياسية الصعبة بجهة الشرق

28 نوفمبر 2022آخر تحديث :
ويبقى بيوي المعادلة السياسية الصعبة بجهة الشرق

حساين محمد
فلا أحد يجادل في الكفاءات الاستثنائية،في الفكر والميدان لعبدالنبي بيوي رئيس مجلس جهة الشرق والبرلماني والسياسي المرموق،فهو متعدد الميزات ولا فرق بين مميزاته.


نهج أسلوب التواصل مع كل شرائح المجتمع،لتحسين وتوطيد العلاقة لإعادة الثقة بين المؤسسة المنتخبة والمواطن وزرع الثقة بتقريب المؤسسات من المواطنين،ايمانا منه أن نجاح أي مشروع لابد أن يتم في إطار من التشاور والتواصل مع كل الفعاليات الاقتصادية والشبابية والمدنية ومختلف شرائح المجتمع،بغية الإنصات إليهم وإشراكهم في اتخاذ  القرارات.
بيوي اول رئيس جهة من اصول وجدية اعطى النموذج للمسؤول الغيور بنزوله للقرى والدواوير بالاستجابة لحاجياتهم وانصت للنسيج الجمعوي وارتقى بادواره وفرض خطة عمل تلقت تحديات وصلت الى قلب الحقائق واشاعة افلام لا اساس لها مرتبطة اغلبها بعدم قضاء مصالح وجلب مكنسبات خاصة.
بيوي استطاع في اول مسؤولية يتقلدها ان يبصم على النجاعة،فبالفعل لم يتحقق كل شيء وليس كل القرارات كانت صائبة باعتبار مجلس الجهة مؤسسة لها فريق يسيرها ولها دورات للمصادقة ونقاش كل المشاريع والمقترحات.
انجازات مجلس جهة الشرق حرصت على التنزيل والامتثال لورش للجهوية المتقدمة الطموح الذي يعد واحدا من بين أبرز المشاريع الإصلاحية التي التزمت بها المملكة، تجسيدا لإرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في تحقيق التنمية المندمجة بالمغرب وتوطيد دعائمها.
امام ما سلف ذكره يتبين ان بيوي نجح في كسب الرهان ووسع ارضية المتعاطفين باقاليم الجهة كلها مما جعله قامة يصعب ويخطط لمنافستها.

الاخبار العاجلة