التفان في العمل وقوة التحمل،وقوة الصبر والإيثار هي سمات تميز شخصية عامل اقليم بركان،السيد عبدالحق حوضي،فضلا عن حسن المعاملة السلوكية والأخلاقية،لقد جسد هذا الرجل منذ تعيينه على رأس الاقليم فلسفة احترام الإنسان،وفلسفة الشعور بالحياة الفانية،وفلسفة التشيع بالروح الوطنية،وفلسفة عناق الضعفاء والبسطاء والمعوزين،وفلسفة النزول إلى أماكن الناس الذين يعانون من العزلة ومن الفقر ومن نقص التجهيزات التي هي أساس الحياة الشريفة،وفلسفة الصبر والمثابرة والإبداع،وفلسفة حسن استعمال السلطة،وفلسفة حب المدينة والشغف عند رؤيتها من بين أحسن المدن المغربية.
بالاضافة إلى هذه السلوكيات الأخلاقية فقد حول حوضي بركان إلى ورش فكري وثقافي و جامعي بكثرة المحاضرات والندوات واللقاءات التواصلية التي غدت الثقافة المحلية بكثير من المعلومات التي ظلت لسنوات محتكرة ومحجوبة والتي غدت الحرك الجمعوي بتصورات ورؤى متعددة،رغم التحديات استمر رفقة طاقمه القوي في تحقيق تنزيل ملموس للمبادرة الوطنية تخفيفا لمآسي الفقر والحرمان والعوز،والإقصاء والتهميش والعزلة.
ساكنة الاقليم من مستثمرين وفلاحين وموظفين وإعلاميين ومجتمع مدني قالوا عنه: “حاضرا ومحاضرا ومصغيا ومتفائلا ومحاورا ومحترما لساكنة بركان“.
اعداد:حساين محمد orient24.ma