أنى الخطاب الملكي السامي ل 20 غشت 1999 حسب الدكتورة فتيحة غميظ نائبة وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوجدة ورئيسة الخلية المحلية بها للتكفل القضائي بالنساء والأطفال ضحايا العنف،(أتى) ليؤكد ضرورة توفير الحماية الكاملة للمرأة من كل عنف حتى تتمكن من المساهمة في رقي المجتمع،إذ جاء في الخطاب “…كيف يتصور بلوغ رقي المجتمع وازدهاره والنساء اللائي يشكلن زهاء نصفه تهدر مصالحهن في غير مراعاة لما منحهن الدين الحنيف من الحقوق هن بها شقائق الرجال تتناسب ورسالتهن السامية في انصاف لهن مما قد يتعرضن له من حيف أو عنف مع انهن بلغن مستوى نافسن به الذكور سواء في ميدان العلم أو العمل…”.وأن ارتقاء المجتمع رهين بارتقاء المرأة ومدى تحررها وتمتيعها بحقوقها وحرياتها الأساسية،والآليات الحمائية والجهات المعنية بالتكفل بالمرأة ضحية العنف،وحقوق المرأة ضحية العنف وتكفل النيابة العامة بها،والاشكالات العملية التي تحد من حماية المرأة المعنفة لتصبح المرأة إنسانا ذو كيان واعتبار ثابت.
عبد الرحيم باريج
