حساين محمد
أطلق اليوم المجلس الجماعي للنعيمة،النسخة الثانية لمهرجان التبوريدة،بمشاركة العديد من “سربات” الخيول تمثل قبائل جهة الشرق،وحضور جماهير غفيرة من ساكنة وجدة والجماعات القروية والجالية المغربية.
عن هذا الحدث التاريخي الاصيل،افاد السيد عبدالرحيم ابراهيمي،رئيس المجلس البلدي للنعيمة،انه يسعى الى تعزيز الموروث الثقافي والرصيد التاريخي للنعيمة من خلال توظيف التراث والثقافة في خدمة التنمية المحلية وتحسيس الأجيال الصاعدة بأهمية الثرات وترسيخ القيم الدينية والوطنية في نفوسها.
ابراهيمي نوه بالدعم والمساندة التي حظي بها المهرجان من طرف السلطات الولائية ومجلس جهة الشرق والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية،مقدما لهم الشكر الجزيل على التعاون،ويرحب بالجميع غدا طيلة اليوم.