اعداد:حساين محمد
اتحدث عن قلم خبيث “م.ه” بدا مشواره ببطاقة انعاش “جلبتها له” واشتغل بها بمصلحة الجوازات لاشهر حيث طرد بسبب النصب والاحتيال،ثم انتقل الى مختبر للصور ليطرد به بسبب سرقة صاحب المحل،ليتجه بعد ذلك لمهنة المتاعب بفكر متشبع بالخبث والمكر والخداع حيث استهل بهذه الاخلاق مساره وللاسف يختمه اليوم بنفس العقلية وبتاريخ تعرض فيه “للضرب وقلع الملابس” و شكايات بالمحاكم حول الابتزاز والسب والشتم والشيكات بدون رصيد وما خفي اعظم.
وبدون حياء تطاول مؤخرا في بيان على اختصاصات جلالة الملك بكتابته :”الوالي المنتهية مهامه”،رغم ان تعيينات وانهاء مهام السادة الولاة والعمال من اختصاص جلالة الملك محمد السادس نصره الله وتتم في مجلس وزاري وليس من اختصاص جمعيته التي لا تتوفر على قانون اساسي ووصل ايداع معترف به.
وبكل قبح اتهم هذا القلم المختص في النصب على الميسورين باسم تكريم شخصيات عمومية،رجال القضاء بمنح رخص الملائمة بطرق ملتوية،وكانه صاحب شهادات عليا وفقيه في القانون العام والخاص،وهنا اود القول ان سلفك من المحبين تعبوا في هذا المنحى بدون جدوى لان هدفهم ليس حماية القطاع وانما “طرد حساين الذي يتابع دراسته بجامعة محمد الاول بوجدة،من الساحة”،حساين الذي لا يتتبع تفاصيل والحياة الخاصة للعدد الهائل من الوافدين الجدد على المهنة بوجدة،لانها اختيارات وكل مسؤول على نفسه،واعترف ان المملكة المغربية دولة المؤسسات التي لا تتساهل مع التجاوزات كيف ما كان نوعها.
فانا لا املك فيلا في ارقى احياء وجدة مثلك وتبتز صاحب مركب رياضي يجاورك حتى تصفني بالميسور،ولا يقوم بتمويلي من يهرفون على الاراضي ويفرضون علي تتبع عورات الناس بلسان يثقن التمثيل و يدعي وجهة النظر وتحليل القضايا،ولم تنظم ضدي وقفة للتحرش الجنسي على التلميذات وليس لي وظيفة اغيب عنها لاحضر تغطية الانشطة،ولم اسجن بسبب وكر الدعارة ولم يسجل علي احد شكاية بالخيانة،وانا لست معصوم من الخطا فالحمد لله بعيد عن اذية الناس فيقول عزوجل في محكم التنزيل:”وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ۚ كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُون”.
خلاصة رسالتي لك ولامثالك”اعلى ما في خيلك اركبه” وهذه اخر مرة ساضيع من وقتي لنباحكم فصدق الشافعي حين قال “قل بما شئت في مسبة عرضي فسكوتي عـن اللئيم جواب .. ما أنا عادم الجواب ولكن ما ضر الأسد أن تجيب الكلاب” والشاعر القائل:”لا تصالحْ! :ولو منحوك الذهب :أترى حين أفقأ عينيك :ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. :هل ترى؟ :هي أشياء لا تشترى”،وحتى لا انسى وجب عليك سحب كلمة زميلي عندما تكلمت عن الاستاذ الذي كان سببا وسبيلا في تفوقي دراسيا وعمليا وارفع له القبعة فهو نقي ونظيف عنك ايها النجس.
بداية اسبوع موفقة للجميع