اعداد:حساين محمد
الكذب والتضليل وضياع الوقت والوعود الكاذبة كلها نتائج اللقاءات التي تحتضنها جهة الشرق بدعوى الدفاع عن المستثمر ومصالحه الخاصة وكيفية الارتقاء به وغيرها من المصطلحات التي اصبح يمتهنها البعض ممن يظنون ان الحلول في اللقاءات التي تكلف بدون جدوى.
فبضل الارادة الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده،الجهة اليوم تعتز ببنية تحتية مهمة وفرت الظروف الملائمة للعمل وتحسين مستوى العيش،في حين تفتقر للنبغاء في التسيير والتدبير،حيث لا يمكن لاربعة او خمسة مسؤولين فقط ان ينجحوا في كسب الرهان وتحقيق المبتغى.
فالمسؤولية مشتركة وكفى من التهرب من الواقع الحقيقي،فالمقاولات تنهار يوما بعد يوما امام انظار من ينظمون اللقاءات التي يحضرها الموظفون،بل اكثر من ذلك هؤلاء المنظمون هم من ساهموا في توريط عدد هام من رجال الاعمال،وعندما اتحدث عن رجل الاعمال فاتكلم عن عاملة نظافة لم تتوصل براتبها وصاحب محطة بنزين وعمال…وغير ذلك مما يترتب عن افلاسه.
فقد تجرا هؤلاء بتهاونهم في ملفات برنامج الانطلاقة الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس نصره الله،حيث الملفات تجاوزت 05 اشهر في لائحة الانتظار،دون جواب صريح وقطعي،وهؤلاء لهم دور كبير في اغراق رجال اعمال بالموافقة على تهورهم وتسليمهم مبالغ دون دراسة الوضعية او مسار المقاولات ووضعها في الساحة لحاجة في نفس يعقوب.