موسم القنص في جهة الشرق للمملكة المغربية بصفة عامة وفي إقليم تاوريرت بصفة خاصة من أهم الهوايات وأكثر الرياضات وذلك لما فيه من الفوائد الصحية زيادة على إحساس الترويح عن النفس الذي يشعر به القناص حين مطاردته للوحيش وقنصه.
على مستوى اقليم تاوريت تم وضع خطة استراتيجية لمرور موسم القنص في أحسن الظروف من تهيئة مجالات القنص وتعزيز الحدود الجغرافية للمحميات الدائمة والمؤقتة والقطع المؤجرة للقنص فضلا عن تكوين وتحسيس لفائدة القناصين وكافة المتدخلين،السيد محمد حكم المدري الاقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر باقليم تاوريرت يقول:”الإجراءات الميدانية التي باشرتها مصالح المندوبية السامية في مختلف مناطق المغرب مكنت من التقليل من عدد المخالفات المرتكبة في هذا الإطار، عبر تفعيل المراقبة الميدانية للصيادين، والرفع من قيمة الغرامات المفروضة، وتوفير الحراسة بمختلف المحميات، إضافة إلى الأدوار التحسيسية والتواصلية مع مختلف الفاعلين في ميدان القنص. وفقا لستراتيجية المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر تتوخى تأهيل القطاع وتنظيمه وضمان التنمية المستدامة للأنظمة الإيكولوجية وحماية الثروات الطبيعية، انطلاقا من خمس قواعد أساسية تهدف إلى محاربة القنص العشوائي الذي يشكل حسبها تهديدا حقيقيا للموارد الوحيشية، من خلال المبادرة إلى تنويع الرصيد الوطني من الوحيش، وتنظيم الصيادين وإدماجهم في تدبير مجالات القنص، والعمل على تشجيع وتأهيل المجالات المكرية والمؤجرة لفائدة جمعيات القناصة، وكذا اتخاذ عدة خطوات لتنمية القنص السياحي لخلق فرص شغل على الصعيد المحلي والمساهمة في تنمية مداخيل المغرب من العملة والصعبة، إضافة إلى تنمية الشراكات والتعاون الدولي في مجال القنص”.
قصد الاشارة،فقد تم على مستوى منطقة تاوريرت،إطلاق عدد من الطرائد الصغرى(الحجلات) بلغ عددها بالنسبة للجمعيات 3054 طريدة والجامعة الملكية المغربية للقنص 700 طريدة،كما عرف هذا الموسم ضبط سبع مخالفات همت خصوصا القنص داخل المحمبات والقنص في الأوقات الممنوعة.
اعداد:حساين محمد
