احتفلت جمعية الأمل للمكفوفين بالمولد النبوي الشريف من خلال باقة من الفقرات الإنشادية وترفيهية وتكريم بعض الوجوه التي قدمت خدماتها للجمعية .
في بداية الحفل ألقى رئيس جمعية الأمل كلمة أكدا فيها أهمية وعظمة المناسبة التي يحتفل بها العالم العربي والإسلامي بذكرى مولد خير الخلق واشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم المرسل رحمة للعاملين وليخرج الناس من الظلمات إلى النور.
و أوضح رئيس جمعية الأمل على أهمية هذه المناسبة ودأب الجمعية على إقامتها كل عام باعتبارها من أولويات الأنشطة عملا بقولة تعالى “ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب”، وباعتبارها محطة مهمة من المحطات التي ينبغي الوقوف عندها وتمثل معانيها وقيمها وأخلاقياتها وكونها مثلت نقطة تحول في تاريخ البشرية ككل وليس التاريخ الإسلامي فحسب، حيث أخرج الله من خلالها الأمم والشعوب من غياهب الظلمات إلى فضاءات النور والمحبة،و من عوالم القتل والجرم ودنس الخطيئة، الى عوالم الطهر والنقاء والمحبة والصفاء. وسط أجواء احتفالية حضرها عددٌ من رواد الجمعية، وأعضاء من مؤسسات المجتمع المدني.
وتهدف جمعية «الأمل » للمكفوفين، إلى تعزيز وحماية هذه الشريحة من ذوي الإعاقة البصرية، وضمان تمتعهم بجميع حقوقهم وحرياتهم الأساسية، واحترام كرامتهم ومساعدتهم على المشاركة والاندماج في المجتمع.
وتركِّز جمعية «الأمل » للمكفوفين جهودها على رعاية وتأهيل وإدماج هذه الشريحة، والنهوض بأوضاع المكفوفين كافة، فضلاً عن دعمهم وتعزيز قدراتهم، ولا سيما النساء والشباب، في مجال التدبير الذاتي، بالإضافة إلى تنظيم ندوات وملتقيات وورش عمل حول الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية للتعريف بهم، وإشراكهم في دورات ومسابقات رياضية إقليمية ودولية، وتمكين المكفوفين وضعيفي البصر من الاستفادة من جميع حقوقهم، باعتبارهم أشخاصًا فاعلين في المجتمع.