اعداد:حساين محمد
ثمن السيد عبدالنبي بيوي رئيس مجلس جهة الشرق التعليمات والتوجيهات الملكية السامية ذات الطابع الاستباقي، والمتعلقة باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لمواجهة آثار نقص التساقطات المطرية على القطاع الفلاحي.
واكد بيوي خلال افتتاحه اسفال الدورة العادية على مواصلة مجلس جهة الشرق انخراطه في الدينامية التنموية، عبر نسج علاقات التعاون والشراكة الفعالة وتعزيز منظومته التعاقدية لتشمل أهم وأكبر عدد من الشركاء والمتدخلين في التنمية الترابية، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية تنويع أشكال وآليات التعاطي مع القضايا المطروحة، وكذا التمسك بمقومات الهندسة الترابية المدعمة بالتمرس الميداني والتواصل، واليقظة المؤسساتية، كل ذلك من أجل ترسيخ أسس التدبير العقلاني الحديث المبني على التشاركية والانفتاح، والمساهم في تحسين جاذبية وتنافسية الجهة، وخلق المزيد من مناصب الشغل خاصة لدى الشباب والنساء.
واشار بيوي ان وجود قناعة مشتركة بخصوص فعالية ترتيب أولويات الجهة التنموية، والمتمثلة في تنمية العالم القروي إلى جانب خلق فرص الشغل، والتي تتماشى وخصوصيات جهة الشرق، فإن ذلك يسمح بدراسة إمكانية إدراج أولويات أخرى تتناغم مع الهويات المجالية للجهة، شريطة وضعها في إطارها الاستراتيجي لضمان الالتقائية بين السياسات العمومية والترابية، علما أن المجلس بصدد التحضير لإعداد برنامج التنمية الجهوية.
وافاد رئيس الجهة أن سيرورة البناء التنموي والتفاعل مع القضايا الملحة، تلزم بملامسة مجالات متنوعة، وذلك بنهج تدبيري مستدام ومنطق تشاركي منفتح، وهو السياق الذي تنعقد فيه الدورة العادية في إطار جلستين، حيث يضم جدول أعمال الجلسة الأولى مجموعة من النقط، في حين الجلسة الثانية ستخصص للإجابة على الأسئلة الكتابية، بالاضافة الى عرض اتفاقيات شراكة وكذا ملاحق تعديلية للدراسة والمصادقة عليها.
وللإشارة، فإن القضايا المختلفة المطروحة على أنظار السيدات والسادة أعضاء الجهة تستحضر البعد الترابي والإشعاع المجالي والجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئة والثقافية والتشاورية، كما أن نقط جدول أعمال سبق إحالتها على اللجان الدائمة للمجلس للتداول بالتفصيل بشأنها، وذلك حسب الاختصاص.