استفاد حوالي 50 شخصا ينحدرون من أوساط معوزة من قافلة طبية للجراحة العامة، احتضنها المستشفى الاقليمي بجرسيف،خلال الفترة ما بين 08 و 10 أكتوبر الجاري.
واستهدفت هذه القافلة، التي نظمتها المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة بجرسيف، والمستشفى الإقليمي بالمدينة، إجراء عمليات جراحية في تخصص الجراحة العامة لفائدة هؤلاء الأشخاص من الفئات المعوزة.
وأكد المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بجرسيف، هشام العلوي إسماعيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه القافلة الطبية تأتي في سياق الجهود التي تبذلها المندوبية للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا، والمتمثلة أساسا في ازدياد عدد المرضى المعوزين المسجلين في لوائح الانتظار، نتيجة توقيف العمليات الجراحية بالمستشفى الاقليمي لجرسيف.
وأضاف السيد العلوي إسماعلي، أن تنظيم هذه المبادرة يسعى إلى تقليص لائحة الانتظار وتخفيف أعباء ومعاناة المرضى المعوزين، خاصة الذين لا يتوفرون على إمكانيات مادية كافية تمكنهم من إجراء مثل هذه العمليات في المصحات الخاصة.
من جهتها، أشادت إحدى المستفيدات من هذه القافلة الطبية، في تصريح مماثل، بهذه المبادرة التي ستمكنها من التخلص من معاناتها مع “الفتق”، منوهة بالتنظيم المحكم الذي عرفته هذه القافلة وبحسن معاملة القائمين عليها.
وأشرف على تأطير هذه القافلة، التي نظمت أيضا تحت إشراف عمالة الإقليم، والمديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة الشرق، وبشراكة مع جمعية لطف للعلاجات التلطيفية، ومركز الأنكولوجيا الحسن الثاني بوجدة، وبدعم من المجلس الاقليمي لجرسيف، ثمانية أطباء مختصين في الجراحة العامة والتخدير، إضافة إلى 22 إطارا صحيا موزعين بين ممرضين وتقنيين.
يشار إلى أن المندوبية الاقليمية للصحة بجرسيف، ستعمل على تنظيم قوافل وحملات طبية مماثلة في تخصصات طبية مختلفة.