اعداد:حساين محمد
عكس التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده والتي تضع التعليم في قلب الأهداف والأولويات الرئيسية لتحقيق التنمية، وبذلك تحسين جميع العوامل التي من شأنها تحقيق أفضل مواكبة للمتمدرسين والمتمدرسات في مسارهم الدراسي، وعلى وجه الخصوص المتواجدين في المناطق القروية،نجد اهمال وتماطل تعيشه منطقة بني خالد باقليم وجدة مع النقل المدرسي.
وأكد مجموعة من الآباء والأمهات معاناتهم اليومية بسبب، ما يعرفه قطاع النقل المدرسي العمومي، من عشوائية في التسيير والتدبير، أدت إلى قصور أداء بعض أساطيل النقل، وعجز في توفير تغطية كاملة لكل المعنيين.مما جعلهم غير قادرين على ضمان استمرار دراسة الابناء حيث يقطعون 5 كلمترات يوميا للوصول في بعض الدواوير.
الوضع يستدعي وضع خطة للتدبير الإداري إضافة إلى تحديد مسارات التنقل من المدارس إلى الدواوير التي يقطن بها التلاميذ ومراجعة حالة الحافلات ووضع خطة زمنية آمنة، فضلا عن تحديد مواقف للحافلات وكذا تكييف خدمة النقل المدرسية مع الجدولة الزمنية الدراسية للتلاميذ لتفادي التأخير بالاضافة الى تحديد موارد الدعم من وقود ومستحقات السائقين.