..اعداد:حساين محمد
كغير العادة اتسمت اجواء يوم الاقتراع بوجدة بالشفافية في مختلف مراحلها حيث مرت العملية بسلام واجواء عادية بمراكز التصويت مما يترجم مجهودات وخطة عمل جدية ربانها الوالي معاذ الجامعي بفريق متمكن من الاطر العليا لوزارة الداخلية وفي مقدمتهم الكاتب العام للولاية سليمان الحجام والكاتب العام رئيس الشؤون الداخلية عبدالسلام الحتاش،وايضا الهيئة القضائية والامنية وعدد من المصالح الخارجية التي ساهمت بموارد لوجستيكية وبشرية.
محطة هامة في تاريخ المغرب وجهة الشرق تميزت بالمنافسة الشريفة لدى المنافسين باستثناء بعض الصغار الذين يتدخلون لفرض شخصيتهم التي تساوي الصفر الا ان عقلاء وجدة رفضوا التصرفات السالفة لانهم يعلمون خبايا اصحابها،مما اعطى للعملية الانتخابية نزاهة وحرية في الاختيار افرزت كفاءات وشخصيات تعمل اكثر مما تتكلم.
منعرجا هاما لوجدة يوحي الا مستقبل جديد يضرب مع التهاون والتلاعب بمصالح المواطنين ويعالج القضايا الكبرى التي يحلم الوجدي بتحقيقيها وفي مقدمتها توفير مناصب شغل للشباب دون شروط،فشباب الاقليم في حاجة لشغل مضمون بحماية اجتماعية وراتب شهري على “قد الحال” يكفي حاجياتهم اليومية حيث لوجدة رصيد هام من الشباب قدراتهم العلمية لا تسمح لهم بالولوج لمدارس عليا ويدخلون مباشرة لدائرة البطالة.
فكفى من دعم الجمعيات التي تضيف لجيوبها وكفى من الاستراتيجيات التي لها بداية بدون نهاية وكفى من اطلاق اوراش بدون تتبع وبدون جودة فالوطنية ليست شعارات تدون في الفايسبوك او صور تنشر وانما بالعمل وحل مشاكل المواطن.
فلا يمكن لاي مشروع ان يتفوق بدون اشراك الجميع ونية الاصلاح من كل الفرقاء،وهنا اود الاشارة الا التهاون والتلاعب الحاصل بعدد من القطاعات بوجدة سواء تعلق الامر بخدمات تقدم للمواطن بالمقابل او صفقات تعطى للمسؤولين على القطاعات ولكن بطرق غير مباشرة عبر شركات محدثة للنصب.