اعداد:حساين محمد
توالي سنوات تسيير نادي مولودية وجدة لكرة القدم باكراهاته وتحدياته وما يعرف التسيير من دخلاء ومتطفلين يساهمون بقدر هام من “الهدرة” غيرت من خطة تعامل ربان النادي محمد هوار الذي فضل سياسة لا عزاء للحاقدين كاسلوب جديد في التعامل مع ذوي النيات البعيدة كل البعد عن حب الفريق والخوف عن مستقلبه.
فكصحفي لا لاحد الوصاية علي والتكلم باسمي بخصوص الندوة التي سيعقدها النادي الاسبوع المقبل وانوه بقرار النادي بمتابعة الندوة عن بعد وهو خير دليل على التزامه بالتدابير الوقائية المعمول بها،وقرار الحضور بعين المكان او عن بعد لا يشكل ابدا اشكالا عندي كصحفي مهني خصوصا في الظرفية الحالية.
فاذا كان هناك حب حقيقي للفريق واهتمام خاص بمصلحته فكل ابناء وجدة يعلمون الدور البارز لهوار في ارجاع المولودية للريادة بيد واحدة حيث حتى البعض من حوله لا يفقهون في طرق التسيير ومعاملة شركاء النادي من مختلف الاطياف بتغليب اراء ومواقف شخصية في تدبير النادي مما يخلق في بعض الاحيان تشنجات مجانية مع عدد من المتدخلين واللوم يرجعه الجميع في الرئيس رغم انه لا يعلم بها ولا يمكنه الاطلاع على الكل.
وبالطبع لوجدة قضايا عدة وجب تسليط الضوء عليها لمعالجتها وهي الاولى في رصدها ويعاني فيها المواطن بشكل كبير الا ان سوء نية بعض الكتاتيب التي تضن نفسها لسان الحق الذي يلحقه البهتان اصبحت تغلط الراي العام وتشغله عن المجدي بالتطرق لمواضبع لا تنفع ولا تضيف ولو انتقدتها الف سنة.