وجدة..التلاعب في الصفقات وعدم الاعلان عن طلبات العروض

23 يونيو 2021آخر تحديث :
وجدة..التلاعب في الصفقات وعدم الاعلان عن طلبات العروض

اعداد:حساين محمد
لا اتكلم عن الشق الاستعجالي ليصعب اعلان فيه على طلبات العروض والانتظار للاسابيع لحل مشكل يسبب للمواطن معاناة،وانما عن تعنت بعض المؤسسات منها التابع للدولة ومنها الخواص المستفيدين من الدعم العمومي على التلاعب في تمرير الصفقات او عدم الاعلان عن طلبات العروض.
وتعرف وجدة تجاوزات كبيرة لمنطق الحكامة والشفافية، الذي يبقى القاعدة القانونية والأخلاقية التي يجب اعتمادها في هذا المجال،سواء من طرف صاحب الصفقة أو حتى من طرف بعض المقاولات التي تعتمد أساليب مختلفة لنيل الصفقة وتحقيق أكبر ربح ممكن، على حساب الجودة والمدة الزمنية المخصصة لتقديم الأشغال.
وتتعدد بوجدة إمكانيات التهرب من المنافسة،ومنها اللجوء إلى مقاول واحد الذي يتكلف بتقديم ثلاثة بيانات مختلفة للأثمان لشركات مختلفة، فيقوم بتحديد السعر بالطريقة التي شاء، استنادا إلى المفاوضات التي تتم مع الجهة صاحبة الصفقة. أكثر من ذلك فمرحلة التسلم تشهد خروقات تصل حد إصدار وثائق تسلم توريدات وهمية.
بالاضافة الى ذلك بعض المؤسسات تعلن في الصفقة عن 10 عاملين على سبيل المثال لكن على طول السنة تجد فقط خمسة هم المتواجدين في الميدان.

الاخبار العاجلة