اعداد:حساين محمد
بشهادة جل الفاعلين،عرف الشان الديني بوجدة وجهة الشرق،ارتقاء في تدبيره تنزيلا للاستراتجية الوطنية للوزارة الوصية التي تسهر على استمراريته بدون مشاكل.
السيد عبدالحميد الادريسي،المندوب الجهوي للاوقاف،تعيينه على راس هذه المؤسسة بجهة الشرق لم يكن عبثا،بل رجل مناسب في مكان مناسب،ولعب دورا رياديا في محو اشكال الفوضى والاستيلاء التي كانت تعرفها بعض المؤسسات الدينية،حيث اليوم تتميز بتدبير جيد من نظافة وحسن تنظيم وغياب كامل لصراعات المتطفلين ممن لا تربطهم علاقة بالشان الديني.
الادريسي الذي وضع النقط على الحروف بدماثة الاخلاق والرزانة في التعامل مع السادة القيمين الدينيين بوجدة قوامها الاحترام المتبادل والتعاون والتضامن،مما جعل مؤسسة الاوقاف والشؤون الاسلامية بالجهة تعود لمجدها ودورها المحوري في الميدان.
وفي اكثر من مرة اكد السيد احمد توفيق الربان الحكيم لوزارة الاوقاف أن جسم الأئمة منيع وستيأس معه كل أنواع التربص،لأن قوامه مرتبط عضويا بصيانة ثوابت الأمة، ولأنه غير مرتبط بنظرة شخص عابر، ولا يقبل الاستغلال والوصاية، موضحا أن تأطير هذا المجال يأتي بضمانات يكفلها القانون وبإنجازات ومكاسب مستمرة يشهد بها الواقع.