اعداد:حساين محمد
يواجه الطرب الغرناطي والاندلسي بمدينة وجدة أكثر من أي وقت مضى حمى التطفل حيث أصبح قبلة لكل من هبّ ودب من اصحاب البيع والشراء البارعين في مضاعفة الفواتير اضعافا مضاعفة.
الطرب الغراناطي والاندلسي يتدحرج مستواه شيئا فشيئا أمام دخول هؤلاء إلى هذا العالم من باب الصدفة حيث عصفت بهم رياح التخرويض والبحث عن التواجد في الواجهة باي ثمن.
ولوجدة والنواحي ايضا تراث موسيقي عريق وغني كبني درار المشهورة بالنهاري والكصبة،لم يتسلط بها هؤلاء رغم الاواصر العائلية التي تربطها بهم.
فهذه درجة من درجات التسلق بوجدة التي تعاني من تواجد ممتهني النصب البارعين في التمثيل بانهم القدوة والنموذج المثالي بضحكة النفاق وعبارات الكذب لقضاء مصالح الجيب وتوظيف الاقارب.