الإكوادوري توشح عبدالقادر سلامة نائب رئيس مجلس المستشارين

20 أبريل 2021آخر تحديث :
الإكوادوري توشح عبدالقادر سلامة نائب رئيس مجلس المستشارين

انعقد اليوم الثلاثاء 20 أبريل، عبر تقنية التناظر عن بعد، حفل توشيح مجلس المستشارين، لريادته في تعزيز العلاقات مع برلمانات أمريكا اللاتينية والكاريبي.


الحفل الذي ترأسه رئيس مجلس المستشارين ورئيس الجمعية الوطنية للاكوادور سيزار ليتاردو، تميز بالكلمة التي ألقاها رئيس الجمعية الوطنية للاكوادور في حق النائب البرلماني عبد القادر سلامة.
وفي شهادته في حق خليفة رئيس مجلس المستشارين عبد القادر سلامة؛، أكد رئيس البرلمان الاكوادوري على أن المهام والمسؤوليات السياسية والحزبية البارزة التي تولاها خليفة رئيس مجلس المستشارين على المستويين المحلي والوطني، تستحق إشادة الهيئة التشريعية في الإكوادور بالنظر توليه المهام بنكران للذات وإيلاء الاولوية للبعد التشاركي.
وأكد على أن سلامة مشهود له في ممارسته لمختلف المهام التمثيلية باقتراح المشاريع والمبادرات التي تعطي الأولوية لمبادئ الوحدة والأخوة والتضامن والالتزام بخدمة المصلحة المشتركة.
في نفس السياق، أبرز رئيس البرلمان الإكوادوري العمل الملتزم والإسهام القيم الذي قام به عبد القادر سلامة من خلال صفته كعضو ملاحظ دائم لدى برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي – بارلاتينو، وبرلمان الأنديز – بارلاندينو ، في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية مع الاكوادور، وكذا مع كافة البرلمانات والاتحادات الجهوية والإقليمية بأمريكا اللاتينية والكاريبي.
كل ذلك كان ضمن الاعتبارات التي حفزت المؤسسة التشريعية الاكوادورية بتسليم ميدالية الاستحقاق والتقدير، التي تحمل اسم أحد كبار الرؤساء التاريخيين للاكوادور ما بعد الاستقلال، ويتعلق الأمر برئيس الجمهورية فخامة فيسينتي روكا فويرتي؛ الذي تولى رئاسة الجمهورية بداية سنة 1835 الى غاية 1839.
و في كلمته بالمناسبة، عبر عبد القادر سلامة عن اعتزازه بهذا التوشيح وما يحمله من دلالات رمزية، كما أنه يعتبر تتويجا لمسار من الزيارات واللقاءات المتبادلة، مع مجلس المستشارين.
وأكد سلامة أن التتويج ثمرة للاختيار الاستراتيجي للمملكة المغربية في تعزيز التعاون جنوب-جنوب الذي يرعاه ويقوده جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي ختام كلمته لم يفت سلامة الإشادة بالموقف النبيل للبرلمان الإكوادوري في دعم التدخل السلمي للمملكة المغربية لضمان حرية التنقل المدني والتجاري بالمعبر الحدودي للكركرات.
تجدر الاشارة الى أن سلامة سبق له زيارة جمهورية الإكوادور في يونيو 2019 كما قام باستقبال العديد من الوفود من أمريكا اللاتينية، التي عبرت عن مواقف غير مسبوقة بخصوص القضية الوطنية.

الاخبار العاجلة