اعداد:حساين محمد
السياسة ناعسة هذه الايام فوجدة باستثناء بعض اللقاءات لكتجمع رؤوس الاقلام ديال بعض الاحزاب او وحدين عزيز عليهم البيع والشرا من تقرب الانتخابات لحفظين اغنية عندي 2000 صوت ديالي نجيبها.
اما القاعدة الحقيقية لكتمشي تحط الورقة فالصندوق ممسوقاش نهائيا وهذا يطرح عدد من التساؤلات:واش كرهت العمل السياسي ؟ ولا عاطيا الكلمة والعاهد لوجوه منتخبة.
توجه شباب واسر لب الاحياء العريقة والقديمة والقرى والدواوير لكتكون فيها نسب التصويت مرتفعة يخالف جدا ما تتحدث عنه الصفحات التواصل الاجتماعي،هاذ الناس توجههم مغاير للمنشور فالاعلام حيث كيعتمدوا على المثل الشعبي ” اللي بغا الكراب فالصمايم يتصاحب معاه في الليالي”.
والغريب في الامر في الدائرة السياسية باقليم وجدة،ان بعض الوجوه المنتخبة مبقالهاش لوجه لتكلم به مع المواطنين وحتى الاحزاب كترفض تبقى معها او تستقبلها،وهذا ما يوحي الى طحنة جديدة واستقطابات فالخفاء لعناصر فيدها الشغل وما كتبدلش مين يطعطالها المنصب،وتضحك وتعاون المواطنين بلا ميقولها مسؤول الدولة.
اما السكون الذي يسبق العاصفة فسنعود له في الايام المقبلة