مكنت الخطة الاستباقية لعامل اقليم بركان عبد الحق حوضي التي بسطها طيلة صيف 2015 من تقليص نسبة الحرائق بالمجال الغابوي بالقليم،حيث لم تتجاوز هذه السنة 2,5 هكتار،وتمثلت في تخصيص أزيد من 40 حارس موسمي من اجل الإشعار الفوري اثر اندلاع أي حريق والتدخلات الأولية ؛وكذا تحسيس السكان المجاورين للغابة بمخاطر آفة حرائق الغابة وتأثيرها السلبي على المحيط البيئي و السوسيو – اقتصادي .
تشكل الحرائق خطرا كبيرا يهدد المجالات الغابوية عبر العالم، حيث تجتاح سنويا قرابة 10 ملايين هكتار أي ما يناهز 0،03 % من الغطاء الغابوي. وتزداد هذه الظاهرة في المجالات الغابوية لبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط حيث يسجل سنويا حوالي 50 ألف حريق يتسبب في إتلاف مليون هكتار.بالنسبة للمغرب، يصل المتوسط السنوي المسجل خلال الفترة الممتدة ما بين سنة 1960 إلى سنة 2006 إلى 250 حريق تجتاح مساحته ما يبلغ متوسطها حوالي 3000 هكتار سنويا. وللإشارة، فقد سجلت أعلى نسبة سنة 1983 بمساحة تقدر ب 11.000 هكتار، أما أدني نسبة سجلت سنة 2002 بمساحة تبلغ حوالي 593 هكتار.
اعداد:حساين محمد