اسرة المقاومة بجهة الشرق تستنكر الحملة الإعلامية الشرسة التي تشنها الأبواق الإعلامية الجزائرية

26 فبراير 2021آخر تحديث :
اسرة المقاومة بجهة الشرق تستنكر الحملة الإعلامية الشرسة التي تشنها الأبواق الإعلامية الجزائرية

بيان
تابعت أسرة المقاومة وجيش التحرير بجهة الشرق باستنكار شديد الحملة الإعلامية الشرسة التي تشنها الأبواق الإعلامية الجزائرية على مؤسسات الأمة المغربية ومقدساتها وثوابتها الوطنية والتي كان آخرها البرنامج الذي بثته قناة “الشروق” الجزائرية، والذي تضمن تطاولا واضحا وصريحا على المؤسسة الملكية التي تحظى بتقدير واحترام كبيرين داخل المغرب وخارجه.
وإن أسرة المقاومة وجيش التحرير بجهة الشرق، إذ تذكر الإعلام الجزائري بالموقف المشرف للإعلام الوطني المغربي في تأييد قضية الشعب الجزائري وثورته المجيدة إبان فترة الاستعمار، و الدور الكبير الذي لعبه المغاربة ،ملكا وشعبا ، في سبيل نصرة قضية الشعب الجزائري ودعمه ماديا ومعنويا للحصول على استقلاله، فإنها تندد بهذا السلوك الإعلامي المنحط والبديء واللاأخلاقي والمحاولة اليائسة للنيل من الثوابت الوطنية للمملكة المغربية ومقوماتها التاريخية والحضارية، وتعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
 إدانتها الشديدة للخط الإعلامي الذي ينهجه الإعلام الجزائري وعلى رأسه قناة ” الشروق” الجزائرية، واستنكارها البالغ لهذا الأسلوب الدنيء الذي لا يمت للصحافة ومواثيق الشرف التي تنظمها بأية صلة؛
 تحميل النظام الجزائري المسؤولية كاملة، لما يروجه إعلامه من أكاذيب وتضليل مكشوفين قصد المساس والإساءة للرموز والقيادة الوطنية للشعب المغربي، في محاولات يائسة للتشويش على المسار التنموي المغربي، و الانتصارات الدبلوماسية والميدانية المتلاحقة التي حققتها المملكة المغربية في الدفاع عن الوحدة الترابية والوطنية، وإعادة فتح معبر الكركرات، في عملية سلمية ومهنية غير مسبوقة والاعتراف الأمريكي بالسيادة الكاملة للمغرب على كافة أقاليمه الجنوبية المسترجعة.
 دعوة وسائل الإعلام الجزائرية إلى الحياد والتجرد والموضوعية والامتثال لضوابط المسؤولية والالتزام بأعراف وأخلاقيات مهنة الصحافة في تعاطيها مع الشأن المغربي، حفاظا على الروابط التاريخية وصيانة للمشترك النضالي الذي خاضه المجاهدون من أبناء الشعوب المغاربية وفي مقدمتهم الشعب المغربي بدمائهم الزكية العطرة وسطروا حروفه النيرة ومعالمه الوضاءة ومناراته التليدة بجليل أعمالهم وسخي تضحياتهم في سبيل نصرة الجزائر الشقيقة والجارة في ثورتها التحريرية لاقتلاع براثن التسلط الاستعماري والنفوذ الأجنبي.
 تشبثها بالوحدة الترابية للمملكة والدفاع عنها بكل غال ونفيس، انطلاقا من إيمانها بعدالة قضية الصحراء المغربية في ظل سيادة المملكة المغربية وقيادة ضامن وحدتها وعزتها وكرامتها، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتنوه بالإجماع الوطني وراء جلالته للدفاع عن وحدتنا الترابية، وتسجل باعتزاز التعبئة الواسعة لمختلف القوى الحية بالبلاد، والمؤسسات الدستورية، من خلال تقوية اتصالاتها وأشكال ترافعها لإبراز الحقائق التي تدحض مزاعم الانفصاليين ومن يقف وراءهم، ومن يسير في طريق التضليل من ضعاف النفوس والمتخاذلين والناقمين والمتربصين.

الاخبار العاجلة