إن حزب التجمع الوطني للأحرار وهو يتقاسم مع كل مكونات الشعب المغربي مشاعر الفخر و الاعتزاز بالانتصارات المتتالية للمملكة، يسجل في المقابل إدانته لمحاولة الاساءة للمغرب و ثوابته ورموزه و التي بلغت سقف تجاوز اللباقة عند حكام الجزائر.
فمقبول أن يعبر النظام الجزائري عن مواقفه اتجاه قضايا تعنيه، لكن أن يصل به الحقد إلى مستوى متدني ليسخر الآلة الإعلامية للاساءة إلى شخص جلالة الملك فهذا أمر لا يمكن لحزبنا السكوت عنه.
و يشدد حزب التجمع الوطني للأحرار بهذه المناسبة على وقوفه إلى جانب كافة فئات الشعب المغربي، لنؤكد للنظام الجزائري وآلته الإعلامية، أن المغاربة لا يقبلون بهذه الأساليب و السلوكات التي تعود لعهود بائدة، وان تسخير البروباكندا السياسية وافتعال خصوم وهميين، وافتعال أزمات لا يمكن أن يخفي عمق المشاكل الاجتماعية و المآسي الإنسانية التي يتخبط فيها.
وليشهد التاريخ مرة أخرى، على أن تصرفات النظام الجزائري تقف حجرة عثرة ضد بناء المغرب الكبير الذي تسعى إليه كل شعوب المنطقة.
و بهذه المناسبة نؤكد للنظام الجزائري أن الشعب المغربي شعب متماسك يحب وطنه ويحب ملكه، ونستغرب لما وصل إليه النظام الجزائري من بؤس بل نتأسف للشعب الجزائري الشقيق الذي يستحق حكاما قادرين على استيعاب نضالات المليون شهيد، وتوجيه سهام الحرب نحو تنمية بلد كبير عوض الانشغال بمعاكسة المغرب الذي يحقق الانتصارات تلو الانتصارات بفضل وحدة صفه وراء جلالة الملك.