اعداد:حساين محمد
تعيش عاصمة المغرب الشرقي وجدة على وقع رياح رملية قوية،نطلب من الباري عزوجل ان ينزل شآبيب رحمته.
مع هذا الطقس الغير العادي تعرف مدينة الالفية “عجاج سياسي” مصحوبا بكثرة الحسابات والتخمينات واللقاءات في الكواليس للتحقق من “المقادير” الصحيحة للفوز في الاستحقاقات المقبلة وجلب ما امكن من المناصب الانتخابية.
امام هذه التحركات وحسب تحليلات سياسية،فالمستقبل الانتخابي لجهة الشرق ووجدة يزال مجهولا في تصميمه ولم تتضح بعد الصورة مع وجود ازدحام ومنافسة قوية بين عدد من الوجوه على مناصب المسؤوليات ومن يكون على راس اللوائح هذا بالاضافة الى وجود وجوه تنقل الاخبار من هنا وهناك لازعاح الترتيبات وايضا يذهب البعض الى خلق تيارات جديدة داخل الاحزاب للمواجهة وهو امر خطير سينتج ضحايا العمل السياسي.