يبدو أن الدخول الجامعي لهذه السنة بكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة محمد الأول بوجدة،كان ناجحا بكل المقاييس،نتيجة استراتيجية محكمة عملت بها عمادة الكلية لتطوير سير العمل الإداري والأكاديمي بالكلية وفق أسس علمية مدروسة تضمن نجاحاً كبيراً لخُطا التطوير ومساعي التقدم من أجل الإرتقاء بالمستوى الأكاديمي والمهني لأعضاء هيئة التدريس والطلاب في الكلية إلى المستويات المنشودة.
للتوضيح يقول الأستاذ الموذن نورالدين،عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية بوجدة:” أهم ما يميز الموسم الجامعي الحالي طابع الجدية وروح المسؤولية العالية للأطر التربوية والإدارية بالكلية وذلك انسجاما مع تطلعات صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يلح على أن إصلاح التعليم عماد تحقيق التنمية ومفتاح الانفتاح والارتقاء الاجتماعي، وضمانة لتحصين الفرد والمجتمع من آفة الجهل والفقر.فكلية الآداب والعلوم الانسانية بوجدة انخرطت في سياق تفعيل مضامين هذه الخطب السامية واستراتيجية الوزارة من خلال العمل على نهج عدة تدابير وإجراءات من شأنها أن تنخرط في سياق الإصلاحات التي باشرها المغرب في مجال النهوض بالمنظومة التعليمية،فهذه السنة استقبلنا 3050 طالبا حامل للبكالوريا،في ظروف جد جيدة من خلال تجهيز مختلف المصالح بالكلية بالموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية والمعلوماتية اللازمة،حيث يتمكن الطالب من سحب بطاقة الطالب وشهادة التسجيل في ظرف 20 دقيقية،بالطبع نجاح الدخول الجامعي بالكلية تم بفضل تظافر جهود كل الأطراف المعنية من الوزارة الوصية ورئاسة جامعة محمد الأول وبتعاون مع السلطات المحلية والمنتخبين ،نسعى بالتعاون مع جميع منسوبي الجامعة لجعل جامعة محمد الأول بوجدة بيئة تعليمية وبحثية متكاملة متميزة، ويتحقق ذلك بالسعي إلى تطوير ودعم ونقل المعرفة، من خلال إدارة فعالة للتعليم والبحث العلمي، بما يضمن تعزيز جهود التنمية المستدامة بالمملكة المغربية”.
قصد الاشارة،فكلية الآداب تتوفر حاليا على 9741 طالب،1640 مسجلين بمسلك الدراسات الاسلامية، 890 بمسلك الدراسات العربية،855 بمسلك الدراسات الفرنسية، 2055 بمسلك الدراسات الانجليزية، 178 بمسلك الدراسات الأمازيغية،597 بمسلك التاريخ والحضارة،و646 بمسلك الجغرافيا.
الفيديو يتضمن شرح مفصل لعملية تسجيل الطلبة من مختلف المستويات
اعداد:حساين محمد