اعداد:حساين مجمد
على الضب أن يخرج من جحره،وأما الصرصار فمعروف انه يساوي الصفر،خير ما يقال على التضليلات والاكاذيب التي كتبها الاستاذ الذي يذهب بسيارة الدولة للتدريس وحكاها تلميذه الذي يحلم ان يكون كاتبا من فراغ.
اظن ان حتى اسطول النفايات الجديد الذي استقبلته ساكنة اقليم بركان بفرحة،مشروع يخدم جنبات “الوادي” وتجزئة سكنية رجل الاعمال ومقهى الحديقة الجماعية وغيرها من الافتراءات التي يحلبها الاستاذ المفكر من دماغه المعتاد على “التخروض واستغلال النفوذ” اذ وصلت به الدرجة الى توقيف الغارامات التي تفرضها بعض المؤسسات.
فلا اتكلم باسم مؤسسة معنية ولم يملي عليا احد قط،فانا معروف عند العامة،معروف بخطي التحريري ومعروف بعقليتي البعيدة عن النفاق السياسي والاجتماعي،ومرتاح بما اقوم به ولي وجه واحد،فلا اكذب واغلط العامة وابيع وجهي خلف الستار لا اتحدث في المنابر والصفحات بلغة واغيرها 360 درجة في مكاتب المسؤولين،او احولها لمن يدفع الاكثر.
فمن العيب والعار يترك البعض ممن يصفون انفسهم بالنخبة العنان لالسنتهم للكذب والبهتان وترويج المفرقعات بدل العمل وجلب ما يحتاجه سكان الاقليم من المدن الصغيرة والقرى والمداشر،فاختيار هذا المسار دليل على انعدام خصلة الخير للغير وفقدان الوضوح في تصرفاتهم فيحبون دائما اسلوب الامتياز وانهم غير دونهم وتلك نتائج البناء المغشوش للشخصية والوجه الذي يوجه للناس.
فاعلم ماضي وحاضر بركان فليس لي جمعية او مقاولة اكتب لتحقيق دعم لها ولا عقد عمل مع مؤسسة ما ولا اتدخل في قضايا الناس بالمقابل،فمعرفة الرجال اغنى بكثير مما سلف ذكره.
لا اجامل فحجتنا التحول الحقيقي والملموس في ارض الواقع وما تراه الاعين من انجازات تحقيقها تطلب ويتطلب جهدا لا يتصور امام الوضعية والتراكمات التي دخل عليها المسؤول الجديد القديم،فالحمد لله نجاح المخطط والقرارات رغم التحديات والحواجز وضربات المشوشين الفاشلة،نجحت بعمل فريق جاد متمكن وله تجربة ولا بكلمات الفايسبوك ورسائل الواتساب.