ترتيب وجدة الأولى وطنيا وإفريقيا والثانية عالميا وراءه العلامة بنحمزة رفقة خيرة رجال ونساء الشرق

9 أكتوبر 2015آخر تحديث :
ترتيب وجدة الأولى وطنيا وإفريقيا والثانية عالميا وراءه العلامة بنحمزة رفقة خيرة رجال ونساء الشرق

ذكرت مندوبية الشؤون الإسلامية لزوارة الأوقاف أن المسجد الأعظم أو “الجامع الكبير” ب”ثلث سقاقي” بوسط المدينة القديمة هو الأقدم بوجدة من حيث تاريخ بنائه الذي يعود إلى القرن 13 ميلادي في عهد أبي يوسف يعقوب.ومن بين أكبر المساجد بوجدة نجد مسجد بن عبد البر بحي بوقنادل إلى جانب مسجد محمد السادس الذي دشنه جلالته مؤخرا بالساحة المقابلة للمحطة الطرقية بواد الناشف.وحسب معطيات نفس المصدر الحكومي،تعد مدينة وجدة مدينة المساجد بامتياز تحتل بالطبع المرتبة الأولى في المغرب وإفريقيا وتحتل المرتبة الثانية في العالم بعد مدينة أسطنبول التركية من حيث عدد المساجد والقاهرة في المرتبة الثالثة،حيث بلغ عدد المساجد بعمالة وجدة أنكاد أزيد من 400 مسجدا من بينها اكتر من 300 داخل المجال الحضري بما في ذلك الأحواز.وهذا الامتياز العالمي لمدينة الألفية وراءه مشروع خيري ووقفي لكبير العلماء المغاربة فضيلة العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة  حفظه الله وشافاه وعافاه من كل ضر أو سقم،ليكمل مشروعه العلمي العالمي رفقة مجموعة مهمة من المحسنين والمحسنات من أهل الخير والإحسان “لَخْيَامْ لَكْبَارْ”المشهورين بالجود والكريم،لتصبح بوابة المغرب العربي نموذجا دوليا في مؤسساتها الخيرية الكثيرة.ويذكر أن شيخ فقهاء الإسلام المعاصر أصيب بوعكة صحية نتيجة إجهاده في اجتهاده بالعمل المتواصل ليل نهار في جبهات عديدة دينية وإحسانية ودنيوية فكرية وعلمية زيادة على مشاغله الرسمية والعائلية،وسبق وتقدم بالشكر للملك على العناية التي خصه بها من خلال التعامل الاستثنائي لأطباء المستشفى العسكري مع حالته الصحية وبمراقبة جد صارمة من طبيب الملك بعد إصابة فضيلة العلامة بنحمزة بنوبة قلبية وخصصت طائرة عسكرية لنقله للمستشفى العسكري.وحزنت المدينة كثيرا ودعت له بالسلامة والشفاء ككل من سمع داخل المغرب وخارجه بخبر الوعكة الصحية التي ألمت بأحد خيرة أخيار رجالها من العلماء المخلصين لله وللوطن وللملك

عبد الرحيم باريج

الاخبار العاجلة