فيديو و صور…لقاء تواصلي لفائدة القناصة بالجهة الشرقية

2 أكتوبر 2015آخر تحديث :

بمناسبة افتتاح موسم القنص 2015 =2016،نظمت المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالجهة الشرقية،صباح يوم الجمعة 02 أكتوبر 2015،يوما تحسيسيا لفائدة القناصة وجمعيات القنص بالجهة،واعتبر هدا اللقاء مهما للدور الدي يلعبه في التواصل والتحسيس وتبادل الخبرات والاراء بين قناصي الجهة ،كما يعتبر اللقاء فرصة للاطلاع على الاجراءات الجديدة المتخدة في اطار المرسوم السنوي للقنص الحالي.
اللقاء تصمن عروض توضيحية تفضل بتقديمها محمد الخلوفي مدير رئيس قسم الشركات بالمديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالجهة الشرقية،حيث تطرق في عرضه إلى الاجراءات والتدابير اللازمة التي باشرتها المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر لضمان حسن سير موسم القنص وتهيئة الظروف اللازمة لممارسة هذه الرياضة في ظروف مناسبة.
وأشار إلى أن هذا القنص الجمعوي يتميز بانخراط القناصة في تطوير عملية القنص عبر القيام ببعض برامج التهيئة المتعلقة بنقط الماء وفتح مسالك الطرقات داخل الغابة وإطلاق الطرائد للإعمار وكذا توفير الحراسة إلى جانب مجموعة من الأعمال الاجتماعية لفائدة الساكنة المحلية. وذكر السيد الخلوفي بالتدابير المتخذة بمناسبة موسم القنص (2016 – 2015) والمتمثلة على الخصوص في عملية توعية القناصة بدور القنص ومساهمته في التنمية الاقتصادية المحلية وخلق فرص عمل بالنسبة للساكنة القروية خاصة أنه ليس فقط هواية بل أيضا رياضة ونزهة وسياحة. وتزخر الجهة الشرقية، التي يمتد مجالها الغابوي على مساحة 5ر2 مليون هكتار وتقدر نسبة الغطاء النباتي فيها ب32 في المائة، بمؤهلات طبيعية جد مهمة تتميز بتنوع غطائها النباتي من مروج الحلفاء وأزير ومختلف الأصناف الغابوية كالعرعار والصنوبر الحلبي والبلوط الأخضر. كما تتميز الجهة بتنوع جغرافي كبير يمتد من البحر الأبيض المتوسط مرورا بجبال بني يزناسن في الشمال ثم النجود العليا في الوسط وصولا إلى الصحراء في الجنوب، ما ينعكس إيجابيا على عدد أنواع الوحيش (الحجل والأرنب والقنية والخنزير والسمنة والبط …) تساعد على استقطاب عدد مهم من الصيادين.
وكشف بلاغ صادر عن المديرية الجهوية للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ، أنه في إطار سياسة المندوبية السامية للمياه والغابات في تشجيع القنص المؤجر لما يلعبه هذا الأخير من دور فعال في المحافظة على الوحيش وتوفير الظروف المناسبة لتنميته وكذا الدور الاجتماعي من خلال بعض الأعمال ذات البعد الاجتماعي لفائدة الساكنة المحلية، فقد بلغ عدد مكريات القنص بالجهة الشرقية 48 قطعة منها47 مخصصة للقنص الجمعوي وواحدة للقنص السياحي، في حين وصلت المساحة الإجمالية المؤجرة إلى 117.000 هكتار. .
من جهة أخرى بلغ عدد الطرائد الصغرى (الحجلات) التي تم إطلاقها خلال الموسم المنصرم على مستوى الجهة من طرف جمعيات القنص المؤجر و الجامعة الملكية المغربية للقنص إلى حوالي 10000 وحدة.
فيما يخص التدابير المتخذة من أجل الحفاظ على الوحيش وبعض الأصناف المهددة تم إعداد خرائط جديدة للمحميات الثلاثية والمحميات الدائمة وكدا المناطق المفتوحة للقنص برسم الثلاثي 2015-2018 و ذالك من أجل تنمية الوحيش وتوفير الظروف الملائمة لتكاثره. وقد تم تحديد المحميات على مساحة تمتد علي 2.468.000 هكتار.
كما تعمل المديرية الجهوية للمياه والغابات بالجهة الشرقية على تطوير آليات تدبير القنص خاصة من خلال وضع برنامج لتطوير طائر الحجل من أجل ضمان استمرارية نشاط القنص دون المساس باستدامة هذا الطائر خاصة أمام ارتفاع عدد القناصين الذي بلغ حوالي 6000، بالإضافة إلى إعمار المناطق المحمية والقطع المؤجرة ومحاربة القنص العشوائي عن طريق التحسيس وضمان توزيع فعال للحراس الجامعيين الذي بلغ عددهم 36 حارس متطوع مفوض من طرف المندوبية السامية وتوسيع دائرة المتدخلين والرفع من التنسيق مع جميع الشركاء وإشراك مؤجري حق القنص.

من جهة أخرى ومن أجل الحد من ظاهرة انتشار الخنزير البري فقد تم تحديد 198 نقطة سوداء برسم الموسم 2015-2016 على مستوى أقاليم الجهة الشرقية سيتم فيها تنظيم 205 إحاشة و ذالك من أجل الحد من أضرار الخنزير البري على المحاصيل الفلاحية والساكنة المحلية.
إعداد:حساين محمد
oujdaregion.com

oujdaregion.com1

oujdaregion.com3

oujdaregion.com4

oujdaregion.com5

oujdaregion.com6

الاخبار العاجلة