وأكدت الوزارة أن كل ما نسب للمصالح الأمنية يبقى “عار من الصحة”. وأوضح البلاغ أنه “على إثر الأخبار التي تداولتها بعض الصحف والمواقع الإلكترونية حول تعرض مجموعة من منتسبي أحد الأحزاب السياسية للتعنيف، فإن وزارة الداخلية تنفي نفيا قاطعا كل ما تم ادعاؤه بخصوص استعمال القوات العمومية للعنف، وتؤكد أن كل ما نسب للمصالح الأمنية يبقى عار من الصحة والمصداقية”.
و كان عبد الحميد أمين وخديجة الرياضي وتسعة أخرين بينهم عبد الله الفناطسة والطاهر الدريدي، قد تم توقيفهم حين كانوا بحي “العكاري” يوزعون مناشير تدعو لمقاطعة الانتخابات، قبل الإفراج عن الجميع بعد قضائهم زهاء ساعة ونصف بمفوضية الشرطة الكائنة بحي المحيط في الرباط.
وأوضح أمين لأحد المنابر الاعلامية أنه لم يوقع على أي محضر، مشيرا إلى أن الشرطة فتحت له محضرا ولكنه امتنع عن الحديث كما يضمن له ذلك الدستور ، وأضاف بأن جميع رفاقه حذوا حذوه في الامتناع عن الإجابة عن أي سؤال للمحققين.