اعداد:حساين محمد
بعد تسعة أشهر من التوقف،وفي جو تغمره روح المغامرة والاستكشاف،انطلق موسم القنص بالجهة الشرقية 2020.
من جبال بني زناسن،وبالضبط الجماعة القروية بوغريبة التابعة لتراب عمالة بركان،افتتح حميد مهداوي ومجموعته المنتمين لجمعية “تسكورة” هذا الموسم،وفق تدابير احترازية خاصة تراعي الظرفية الراهنة التي تعرف تفشي وباء كورونا.
احترام قوانين السلامة،والقرار السنوي للقنص،وما جاء فيه من جديد،من أجل حماية القناصين من انتقال العدوى وايضا الحفاظ على الوحيش من الاستنزاف،ومرور هذا الموسم في ظروف ملائمة،تلكم اهم التوجيهات التي شدد على تنزيلها السيد محمد بوشاقور مسؤول المياه والغابات بالمنطقة خلال لقاء جمعه مع عدد من القناصين ومسؤولي جمعيات القنص المؤجر.
في نفس السياق،اكد السيد مصطفى زروال،المدير الاقليمي للمياه والغابات،انه من أجل ضمان استمرارية نشاط القنص دون المساس باستدامة طائر الحجل،أمام ارتفاع عدد القناصينين،يتم العمل وفق خطة لتطوير طائر الحجل،وكذا إعمار المناطق المحمية والقطع المؤجرة،ومحاربة القنص العشوائي،عبر توزيع فعال للحراس وتوسيع دائرة المتدخلين،والتركيز على عملية التحسيس.فضلا عن العمل بشراكة مع جمعيات القنص والجامعة الملكية للقنص،بمجموعة من التدابير لضمان تكاثر الوحيش وتنميته،حيث قامت باعمار المحميات بأعداد مهمة من الوحيش،وعززتها بالحراسة المستمرة.
هي تدابيرتنظيمية هدفها الرقي بالغطاء الغابوي،والمحافظة على هواية القنص حتى تستمر وتتطور،لكن نجاح هذه الاجراءات رهين بالمشاركة الايجابية والفعالة لكل مستفيد من المجال الغابوي.