اعداد:حساين محمد
عكس ما تم الترويج له في بعض المواقع التي لا تتحقق من ملابسات الاخبار،والصفحات الفايسبوكية التي اصبحت تغلط الراي العام بنشر اخبار السوق،بحثا عن “البوز” و”السبق” والتي اصبح اصحايها يقدمون انفسهم بانهم اعلاميين او صحفيين في خرق تام لمهنة ياطرها القانون.
والشيء بالشيء يذكر،خرجت صباح اليوم منابر بخبر كاذب من حيث المضمون،حيث صرحت بان نادلا يشتغل باحدى المقاهي بالسعيدية اصيب بفيروس كورونا،نعم صحيح ان شخص مصاب ولكن الحقيقة التي لم يعلن عنها،كون المعني لم يشتغل حتى دقيقية في المقهى،وان التحاليل التي اجريت له هي اول شرط لقبول طلب اشتغاله في حالة اذا كانت سلبية.
ومن هنا نجد ان الاتجاه الذي نهجته بعض المنابر بعيد عن الحقيقة،خصوصا وان المحطة السياحية للسعيدية تعرف إجراءات وتدابير وقائية يومية بكل الفضاءات السياحية مما يجعلها خالية من الوباء.