الاستاذة سليمة فرجي
الصيف على الابواب ،ومن باستطاعته السفر. من اجل الترفيه ،فليسافر داخل المغرب ، وبفعله هذا لا يكون قد تصرف بروح المواطنة فقط ، وانما يكون قد ساهم في انقاذ وانعاش سلسلة السياحة في المغرب .
علما ان اختيار الفنادق المصنفة والاقامات التي تصرح بمستخدميها سيمكن من انقاذ 500000 منصب شغل
بزيارة المآثر التاريخية الوطنية نتمكن من انقاذ الموروث الثقافي الروحي.
بشراء منتوجات الصناعة التقليدية المغربية نتمكن من انقاذ شريحة من الصناع التقليديين (جلد اثواب احذية عباءات، جلابيب، بلغات او شربيل ، افرشة تقليدية ، مواد بناء وجبس وخزف …
بارتياد المطاعم المغربية نتمكن من انقاذ مشاريع اصحاب المطاعم ومدخول النادلين والمساعدين
بمنح حلاوات اي بعض النقود لحاملي الحقائب وسائقي الطاكسي والبوابين نمكنهم من توفير العيش لعائلاتهم
هذا الصيف سيكون صعبا بسبب تداعيات وباء كورونا ، والدولة بذلت مجهودا جبارا من اجل حماية المواطنين ، والحالة الاقتصادية تتطلب مجهودا من اجل الانتعاش ، لذلك لنجعل من السياحة الوطنية غاية بدل اعتبارها مجرد عجلة الامان ولنترك بصمة مواطنة في كل جهة او اقليم حللنا به
لنكن فخورين ببلادنا تحت راية المغرب الذي انتصر لمواطنيه واتخذ كل تدابيره واجراءاته من اجل حماية المواطن المغربي أولا وأخيراعلى حساب اقتصاد البلد، مقتنعا ان الإنسان هو محور التنمية والتغيير وهو الرأسمال الحقيقي للتقدم والتنمية الحقيقية ، لذلك لنستمر في التآزر والتضامن لانقاذ السياحة والصناعة في دولة تفتخر وتزداد فخرا بابنائها.