اعداد:حساين محمد
مساهمة منها في تجويد أداء طلبتها الباحثين و إيمانا بحتمية مسايرة التحولات التي يعرفها العالم عامة و المستجدات التي تطرأ على مجال التكوين و البحث العلمي خاصة، و في الظرفية العصيبة للحجر الصحية بسبب جائحة فيروس كورونا، تنظم جامعة محمد الأول بوجدة يومي 2 و 3 ماي الجاري مخيما تدريبيا افتراضيا يشرف عليه خيرة الأساتذة الباحثين و الخبراء لفائدة أزيد من 400 طالب باحث، في شكل محاضرات تلقى بتقنية العرض للتواصل بالفيديو في موضوعات متعلقة بالبحث العلمي و إنجاز الأطروحة، و مناهج البحث و تقنياته و خلقياته و صياغة الإشكالية وتسطير الأهداف و مواضع أخرى، ليتوج المخيم التدريبي الافتراضي بمسابقة لأحسن عرض للأطروحة باللغات العربية و الفرنسية و الإنجليزية في تحدي لإلقائه في مدة لا تتجاوز خمس دقائق، خصصت ثلاث جوائز للفائزين بها.
كما تعد هذه المحاضرات فرصة للارتباط العلمي و التواصل بين الطلبة المنتسبين للجامعة و مختبراتهم و أساتذتهم المشرفين على أطاريحهم.
النجاح الكبير الذي تميزت به هذه المبادرة دعمها و حفز عليها السيد رئيس الجامعة و شارك في أطوارها و ثمنها و شكر كل من ساهم في إنجاحها، و هي مبادرة أشرفت عليها الدكتورة السيدة سعيدة بلوالي و فريقها و مجموعة من الأساتذة الباحثين المغاربة و الأجانب و كذا خبراء في عدة مجالات متعلقة بالبحث العلمي و المهارات المرتبطة به.
تجدر الإشارة إلى أن المخيم التدريبي شارك فيه 21 من المتدخلين من المغرب و فرنسا، في شكل محاضرتين و خمس ورشات، و أزيد من 400 مشارك، تم الاحتفاظ ب57 مشاركا في الإلقاء الخاص بالأطاريح، تفاعل معها أكثر من 500 مساهم عبر التواصل في يومها الأول.