أريفينو : فؤاد الحساني
تحدثنا عن رجال يديرون المرحلة الراهنة بكفاءة عالية أمام تحديات الوباء الراهن لكن أغفلنا في مقالنا السابق إمرأة حديدية أعطت المثال الأروع في تحديات المرحلة الراهنة بفضل حنكتها العلمية كدكتورة تنتمي لأسرة البذلة البيضاء و كإدارية محنكة حائزة على شواهد إدارية تثبت براعتها في المجال الإداري ..إنها نسرين العامري ابنة الناظور التي خبرت الريف و أهله و تعمل منذ الوهلة الأولى التي أعلن فيها الطوارئ الصحي في المغرب و تجندت على كافة المحاور فهي الإدارية الحاضرة التي تسهر على أدق الأمور توجه و ترشد و تستقبل و تهتم بأمور الأطباء و الممرضين و أول من يستقبل المرضى و يسأل عن أحوالهم في الحالة الراهنة.. حاضرة بكل ثقلها المادي و المعنوي تتصل بكل السلطات بالإقليم لتوفير الأفضل و الأنسب للمستشفى الإقليمي و تخاطب جمعيات المجتمع المدني للتواصل حول ما يلزم المستشفى من جميع جوانبه لا يمكن أن ينكر جهودها الجبارة إلا جاحد أو حاقد أو أناني إنها المديرة المدبرة لأمور دار المستشفى الحسني رغم الضغوطات و الاكراهات فهي لا تمل و لاتكل تسهر الليل مع النهار من أجل تحقيق الأفضل للمستشفى تسأل عن الحالات الوافدة المتعلقة بكورونا فلا يهدأ لها بال إلا حين تسمع بخبر النتيجة السلبية. أم للجميع تحمل هم الجميع و قد كان لها دور كبير في حماية الساكنة من الوباء بفضل اقتراحاتها على أعلى سلطة في الإقليم بتوسيع جناح الإنعاش و جلب معدات جديدة و أدوات مختلفة وأخرها نزل منذ لحظات في باحة المستشفى الحسني لها كل الشكر و التقدير على ما تبذل و هي وفية مخلصة لإقليمها و لساكنتها و لأهلها فكل التحية للمخلصة لقسم مهنتها و لأهلها الذين يدعون لها بالتوفيق و السداد .