إعداد:حساين محمد
ويستمر صاحب أوشريك احدى المقاهي بوجدة،معروف باحتلاله للملك العمومي،له خيال واسع ويتخيل انه جندي الميدان وهو اكبر متطفل همه فقط شراء الصداقة مع مسؤولين للتستر عن تجاوزاته.
لا يملك مبدا و يفتح فمه طولا وعرضا ويتحدث عن الحق وغير الحق،والمعقول والتخرويض،ونسي نفسه،كن انت الاول تحترم القانون ووضعيتك قانونية.
الجمل ما كيشوفش حدبتو كيشوف غير حدبت خوه،وطريق التزنديق محدودة ومسدودة.وهنا لا انسى الغني والغنية مسارهما بالنصب على المواطنين البسطاء المحترفان في الاحتيال بالتدخل بالمقابل عند الادارات.
وقد وصل الى علمي ان مرافقة هؤلاء الشلاهبية لمسؤولين في حملاتهم،يشوش على مصداقية ونزاهة مؤسسات الدولة،خصوصا وان هؤلاء البيادقة معروفين عند العامة باعمالهم الشيطانية بل اكثر من ذلك منهم من استغل الوضع الطارئ الحالي لحلب بعض التجار بدعوى التكلم مع المسؤولين للتستر عنهم.
وقبل الختم،احيي عاليا الجنود الحقيقيين الذين يشتغلون بدون سينما،ويقومون بخطوات واعمال جبارة 24/24 في صمت،وباحترافية وجدية في التنزيل،وهنا اذكر ببعض رجال الميدان الذين يسيطرون على المشكل في عز الليل حيث يطلع اليوم الجديد والامر قضي بهدوء وبدون مشاحنة.