اعداد:حساين محمد
مباشرة بعد رفض طلب منحه ارض لإنجاز مشروعه،غير قلمه 360 درجة،حيث سخره فقط للتعليق السلبي على المبادرات الناجعة التي يشهدها اقليم بركان،ليس دفاعا عن حق الساكنة وانما رد فعل متسول لم يفلح في قضاء مصالحه الخاصة.
كما ذكرت في مقال سابق،فمبادرة فعاليات اقليم بركان بخلق صندوق محلي يلبي حاجيات الفئات الهشة والفقراء والمحتاجين الذين توقفوا عن العمل امتثالا لقواعد السلامة الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا،خطوة انسانية نبيلة تستحق كل التنويه والتقدير وليس التعليقات الفارغة المليئة بالحقد والتي يتزعمها أصحاب التاريخ الأسود الغني بالفساد واكل حق المواطن المسكين.
ففي الوقت الذي تدعو فيه مملكتنا الشريفة المواطنين إلى المزيد من التلاحم والتضامن،نجد شبيه اعلامي يغرد خارج السرب بالتشويش ويدعو إلى قطع الأرزاق.
فلا يغفل أحد أن مثل هؤلاء “المثقفون” يتكلمون عن جهل ولا أساس للصحة في حديثهم وفي كتاباتهم،وهم من قوم لا يَطيقون النَقْـد،نعم الساكت عن الحق شيطان أخرس ولكن تجهر بالفساد وأنت بنية صافية وليس مدفوع من جهة معينة.
أعلم علم اليقين أن تحقيق المزايا للناس يأتي بالنية الصالحة لا بالحسد والبغض والكراهية والنفاق والركوب على الحيط القصير بدعوى الدفاع عن مصالح المواطن،إنها مسرحية يعلمها الصغير والكبير،فأفراد الساكنة يعلمون من يسارع لتلبية الحاجيات ومن يسارع لتحقيق مصالح الخاصة باسمهم.
فاظن انني لا اتحدث عبثا او تطفلا،فرغم الاقدار ابعدتني عن الاقليم ب60 كلم،فسابقى دائما ابنه البار لا اقبل تشويش اهل الفسق والفساد الذين طلعت عليهم شمس القرن 21 وفضلوا الوصول بالتزنديق.