عبدالمالك الصفراوي نائب رئيس المجلس البلدي للسعيدية،وعضو مجلس الجهة الشرقية،ومستثمر بالسعيدية،من االشخصيات السياسية الشابة التي ساهمت بقدر كبيرفي مشاريع التأهيل الحضري لمدينة السعيدية التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس نصره الله والتي قطعت أشواطا هامة،زادتها رونقا وجمالا،انسجاما مع مشهدها العمراني وتوسعها الحضري،مشاريع ترمي الرفع من جاذبيتها السياحية،وجمالية الجوهرة الزرقاء على الساحل المتوسطي،كما تدخل ضمن استراتيجية متكاملة،لضمان العيش الكريم وبيئة سليمة محمية من أي مصدر للتلوث،وبلوغ تنمية مستدامة.
مستثمرين وفاعلين في القطاع السياحي بالمنطقة أشادوا بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها الصفراوي من أجل توفير بيئة مناسبة لتنفيذ مشاريعهم،فبفضل تنسيقه مع رئيس المجلس البلدي حسن بن مومن،ورئيس مجلس الجهة الشرقية علي بلحاج،تمكن الصفراوي من جلب مشاريع اجتماعية واقتصادية هامة للسعيدية،نذكر منها:
مشروع خلق منتزه ومتنفس لساكنة المدينة وزوارها والذي سيرى النور في السنوات المقبلة بالقرب من باشوية السعيدية،وهناك أيضا مشروع قرية الصناع التقليديين،ومركز التكوين المهني في المهن السياحية(المرشدين السياحيين،والتقنيين المختصيين في اصلاح السفن والدرجات المائية…)،فضلا عن الطريق التي صادق عليها مجلس الجهة الشرقية مؤخرا والتي ستربط بين بركان والسعيدية،فضلا عن مساهمته في تعجيل المشاريع التي تخص تزيين مدينة السعيدية وتجديد مرافقها كالمساحات الخضراء والانارة.
واستناد للخطاب الملكي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس نصره إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال15 لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين،يعمل الصفراوي رفقة فريق من أبناء المدينة على دراسة الهشاشة بالمنطقة من أجل اكتشاف النقط السوداء وبسط رؤية واضحة تمكن من ايجاد حلول مناسبة وملائمة من شأنها التقليل من ظواهر اجتماعية عديدة على رأسها البطالة.
عن العمل السياسي يقول الصفراوي عبد الملك:” السياسيين لا يلبسوا القفازات قبل الدخول إلى مطبخ القرار السياسي، ورجل الدولة هو الذي يضع يده في الملفات الحارقة، ولا يخرج من المطبخ إلا بعد أن يترك جزء من جلده هناك. قد يخسر الانتخابات، وقد لا يفهمه الناس، لكن التاريخ سينصفه ولو بعد حين”.
حساين محمد